قطعت اللجنة التمهيدية العليا للمبادرة الوطنية لشباب حول الرئيس، بأنها لن تتوانى في استخدام السلاح من اجل ترشيح البشير في الانتخابات المقبلة. وأعلنت رسمياً اطلاق مبادرتها لاعادة ترشيح البشير رئيساً للجمهورية. وأطلقت اللجنة العليا للمبادرة الوطنية التي تضم مجموعة من الشباب السودانيين ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات قومية وبعض منسوبي الحركات المسلحة التي انضمت للسلام؛ مبادرة لترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في انتخابات العام 2020م . وقال رئيس المبادرة د. "ياسر الجميعابي" في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة، إن فكرة المبادرة جاءت من الدور الذي ظل يقوم به الرئيس البشير في خلق الاستقرار بالبلاد على المستوى السياسي والأمني والمضي في تنفيذ برنامج إصلاح الدولة باعتباره الشخص الضامن لإنزال مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع. وأضاف الجميعابي أن المبادرة ليست مختصرة على الشباب، وإنما سيشارك فيها قطاع كبير من منظمات المجتمع المدني والنساء ورجال الأعمال والطرق الصوفية والأحزاب وعدد من الشخصيات القومية. وقال إن مقتضيات المرحلة تستوجب تقديم شخص يلتف حوله الشعب السوداني وقادر على إحداث التنمية بالسودان والاستفادة المثلى من قدرات البلاد سواء كانت الموارد الطبيعية أو البشرية. وأشار الى أن المبادرة ستزور كافة ولايات السودان الأيام القادمة للتعريف بأهدافها وجمع أكبر قدر من التأييد لها، خاصة وأن هناك تجاوبا من الشباب الذين يشكلون (60%) من القوى البشرية بالسودان لهذه المبادرة. فيما أشار يحيى إسماعيل مساعد رئيس المبادرة إلى أن المبادرة تجاوزت كل الأطر الحزبية الضيقة بفضل الحوار الذي وحد وجدان أهل السودان، مؤكدا أن البشير هو الضامن الوحيد لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ولتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار في البلاد. وبدوره قال ممثل الحركات المسلحة سيف الدين آدم إنه "لا يمكن أن يكون البشير ضامنا لمخرجات الحوار من دون أن يترشح لانتخابات 2020، ومضى يقول: "لو اضطررنا لحمل البندقية لأجل ترشيح البشير لن نتردد للحظة".