أكدت وزيرة التربية والتعليم بالسودان آسيا محمد عبد الله، أنها تؤدي دورها ومهامها كوزيرة للتربية بعيداً عن "الجهويات والقبلية" وأعربت اليوم (السبت) عن استيائها من الأصوات التي تحاول الاصطياد في الماء العكر وتروج للجهوية والقبلية في محاولة لإثارة الفتنة، وذلك على حد وصفها. وتلقت الوزيرة هجوماً على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بعد تسرب مادة الكيمياء في امتحان الشهادة السودانية. ونفت آسيا بحسب بيان صحفي صادر من مسؤول مكتب الإعلام في التربية والتعليم – تلقى (باج نيوز) نسخةً منه – أن تكون قد صرحت لأي وسيلة إعلامية تتعلق باستهدافها من أي جهة. وأكدت بأن الوزارة مؤسسة رسمية تمثل السودان قاطبة وقالت إنها لن تدلي بأي تصريحات تتعلق بالتسريب الذي حدث في مادة الكيمياء حتى تترك للجهات العدلية و المختصة القيام بدورها في كشف المتسببين في التسريب ومن ثم تقديمهم لمحاكمات عادلة. وطالبت الوزيرة مروجي الشائعات بالكف عن إطلاقها لتأثيرها البالغ على مسألة حساسة وهي امتحانات الشهادة التي تعتبر مسألة "أمن قومي تهم كل السودان"، بحسب البيان. وأدت اليوم لجنة التحري والتحقيق في تسريب إمتحان مادة الكيمياء، القسم أمام النائب العام عمر أحمد محمد.