أعلنت المفوضية المعنية باستفتاء جنوب السودان، أن عدد الناخبين الذين سجلوا أسمائهم بلغ مليوني شخص في الجنوب، و71 ألفا في الشمال، للتصويت في الاستفتاء المحدد له التاسع من يناير المقبل. وقال رئيس مكتب استفتاء جنوب السودان، شان ريج مدوت، إن أكثر من مليوني مواطن في الجنوب سجلوا أسمائهم حتى الآن للاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان. وأضاف، إن هذه الأرقام تم جمعها من أكثر من 56 % من مراكز التسجيل المنتشرة في الإقليم. ومن جهته، قال مسؤول الإعلام بمفوضية الاستفتاء، جورج مكير بنجامين، إن عدد المسجلين في كل ولايات شمال السودان وصل إلى 71 ألف و147 مسجل. يذكر أن الاستفتاء يجري بموجب اتفاق السلام المبرم بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 بعد 21 عاما من الحرب الأهلية الطاحنة. ولا تزال خلافات شائكة بين طرفي الاتفاق بين عدد من القضايا المتعلقة بالاستفتاء وما بعده من أبرزها الخلاف حول منطقة "أبيي" النفطية وترسيم الحدود والجنسية والعملة والديون الخارجية. وفي بروكسل، طالبت المحكمة الجنائية الدولية، جمهورية أفريقيا الوسطى بالقبض على الرئيس السوداني عمر البشير، في حال دخوله أراضيها وتسليمه إلى المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية. وأضافت المحكمة، إنها حصلت على معلومات تفيد باحتمال قيام الرئيس السوداني بزيارة جمهورية فريقا الوسطى، موضحة أنها طلبت منها الالتزام بواجباتها القانونية بوصفها طرفا في النظام الأساسي للمحكمة المعتمد في روما منذ أكتوبر عام 2001م. وصدرت مذكرة الاعتقال الأولى بحق البشير في الرابع من مارس عام 2009م، بدعوى تحمل المسؤولية الجنائية عن خمس تهم تتعلق بارتكاب ما وصفته المحكمة بجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى تهمتين بارتكاب جرائم حرب، في حين صدرت مذكرة الاعتقال الثانية في 12 يوليو عام 2010م، على خلفية ثلاث تهم بارتكاب إبادة جماعية حسب المحكمة نفسها.