برأ إبراهيم السنوسي مساعد الرئيس السوداني، حراسه من الاعتداء على أحد المصلين بمسجد سيدة سنهوري بالخرطوم، لكنه أقر – في الوقت ذاته – بواقعة الاعتداء. وكان ناشطون قد تداولوا على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، أن حُراس السنوسي قاموا بالاعتداء على أحد المصلين بمسجد سيدة سنهوري، بمزاعم أنه جلس على موقع في الصف الأول ظل يجلس عليه السنوسي لسنوات. وأوضح بيان من مكتب السنوسي أن أمام المسجد الشيخ الزين محمد أحمد وبعض المصلين تدخلوا بغرض إفساح مكان قريب من المنبر درج السنوسي على الوقوف فيه منذ سنوات خلت، وذلك بغرض تصويب الإمام أثناء تلاوة القرآن. ونفى البيان أن يكون السنوسي قد جاء إلى المسجد مصطحباً أفراد حراسته، منوها إلى أنه لم يكن معه إلا مرافق واحد. وقال البيان إن إبراهيم السنوسي الحافظ والمفسر والمجوّد لكتاب الله، له علاقة قديمه مع شيخ الزين محمد أحمد، ومع كل المقرئين خريجي خلوة خرسي، وأنه اعتاد الصلاة لأكثر من عشرين عاماً خلف ابنه شيخ الزين. وأضاف البيان: أن السنوسي وبرغم تقده في السن لكنه لم تفته تكبيرة الإحرام في صلاتي التراويح والتهجد لأعوام وفِي نفس المكان. ولفت البيان إلى أن الشيخ السنوسي أكد اعجابه بتدافع المصليين نحو المساجد وإعمارهم لها، وخصوصاً الشباب الذين هم حملة راية الدين للأجيال القادمة. الراكوبة