أكد معلمون سقوط أسمائهم من كشوفات مرتبات شهر مايو الماضي في وقت لم يتمكن فيه آخرون بالمرحلة الثانوية ولاية الخرطوم ، من صرف المرتب ، لقلة السيولة المالية الموجودة في الصرافات الآلية. وقالت لجنة المعلمين بالمرحلة الثانوية بالخرطوم في تصريح صحفي "ان اعداداً من المعملين تم سحب اسماءهم من كشوفات الصرف عبر البنوك لأسباب غير معلومة ، مما ادى لعدم تمكنهم من صرف رواتبهم ومنحة عيد الأضحى الماضي حتى الان " كشفت اللجنة أن عدم وجود سيولة منع بقية المعلمين الذين نزلت مرتباتهم من صرفها. مشيرا إلى أن بعض البنوك تسمح بصرف مبلغ 500 جنيهاً بينما السقف الأعلى يبلغ 1000 جنيه ، مما يترتب عليه مزيداً من المعاناة واهدار الوقت واكدت لجنة المعلمين رفضها لهذه الطريقة التي وصفتها "بالعقيمة والمذلة في استلام الراتب