بسبب ما بتسلّموا علي مالكم، وقع خلاف بين المتهم الذي قال الكلمة أعلاه وثلاثة من الشباب بمنطقة أبو ضعينة الصالحة وبقدر المستطاع حاول الشباب الثلاثة تفادي الخلاف ولكن المتم قال: ما بتسلّمو عليّ مالكم، عندها تطور الخلاف ووقعت مشاجرة بين المتهم مع ثلاثة آخرين وقد استخدم المتهم سكينا كان يخفيا بين طيات ملابسه وسدد ثلاثة طعنات للشاب محمد سليمان حسن اخترقت واحدة منهن البطن وطعنتين في الظهر أدت لمقتله في الحال متأثرا بإصابته من جراء الاعتداء عليه بواسطة سكين . ولم يتوقف المتهم على ذلك بل سدد بسكين الغضب عدد من الطعنات للشاب الطيب موسى وشاب آخر وفور إبلاغ شرطة الصالحة تحركت شعبة المباحث بدورية الشرطة يرافقهم رئيس القسم والمتحري المساعد شرطة علي آدم بالإضافة لشرطة مسرح الجريمة قاموا بتطويق موقع الجريمة أولا وقاموا بعمل كافة الاجراءات القانونية والفنية اللازمة وإلقاء القبض على المتهم بعد ارتكابه الجريمة مباشرة وبحوزته أداة الجريمة السكين وفتح بلاغ في مواجهته تحت المادة 130 القتل العمد فيما قامت شرطة مسرح الجريمة بأم درمان بالرسم الكروكي والتصوير وأخذ العينات بحسب صحيفة الدار . وبرفقة أورنيك 8 جنائي تم نقل جثمان الشاب القتيل محمد سليمان حسن لمستشفى أم درمان لإثبات تقرير الوفاة من قبل الأطباء ومنها لمشرحة أم درمان والمصابين الآخرين لمستشفى أم درمان وحدة الإصابات والطوارئ لتلقي ومواصلة العلاج وعند وصول جثمان الشاب القتيل لمشرحة أم درمان وبأمر تشريح صادر من النيابة وعلى يد البروف جمال يوسف مدير مشرحة أم درمان تم تشريح جثمان الشاب القتيل وتسليم الجثمان لذويه في موكب حزين لمواراته الثرى.
