الخرطوم: سارة تاج السر قال متضررو حرب الخليج في السودان، إن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير مارس خداعاً وتماطلاً بعد استلامه تعويضات المتأثرين البالغ عددهم 42 ألف و 800 شخص والمقدر نصيب الفرد فيها بنحو مائة الف دولار، بفوائد ل ۲۹ عاماً، بجانب حوالات بنكية واكرامية حافز واراضي مغتربين ومعاش أممي. واتهم رئيس لجنة متضرري حرب الخليج أنور عبد الجبار إبراهيم، في تصريحات ل(الجريدة) وزير الخارجية الأسبق ومندوب السودان في جنيف الذي تم اعفائه أخيرا بواسطة المجلس العسكري، مصطفى عثمان إسماعيل، بأنه المسؤول الأول عن ضياع حقوق العائدين من العراق والكويت، مبيناً أنه كان حجر عثرة في عدم وصول أي شكاوى بهذا الخصوص لمجلس حقوق الانسان بسويسرا، وتكذيب التقارير التي تخص تعويضات المتضررين، وطالب باعادته الى البلاد والقبض عليه ومحاسبته. وأشار إلى أن أفراد اللجنة تعرضوا للاعتقال والمضايقات والتهديدات من الأجهزة الأمنية في الحكومة السابقة والحيلولة دون وصولهم للاعلام، الا أن ذلك لم يثنيهم من تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام القصر الجمهوري عدة مرات، وحث عبد الجبار الحكومة الانتقالية المرتقبة بمعالجة القضية لا سيما وان هناك أموال خاصة بالمتضررين أدخلتها الأممالمتحدة البورصة والتي من شأنها انعاش الاقتصاد السوداني، كما طالب بصرف نحو 8 مليارات جنيه للعائدين عبارة عن تحويلات بنكية بالبنوك السودانية خصما من الأموال التي تم ضبطها في خزائن المخلوع وقيادات حزبه. ولفت الى أن تجمع المهنيين قام باعتماد قضية المتضررين كأول قضية مطلبية مطروحة للحل في الفترة الانتقالية خصوصاً أن القضية تطاول أمدها وخلفت أسراً بها أيتام وأرامل بعد وفاة عائلها. الجريدة شارك