أيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي النائب إليوت إنغيل، من الحزب الديمقراطي، أيد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال النائب إليوت، في بيان صدر اليوم: "أرحب بإخطار الإدارة إلى الكونغرس، والذي تم إرساله اليوم، بأنها تنوي إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ينهي هذا التطور التاريخي فصلاً مظلمًا في العلاقات الأمريكية السودانية ويفتح حقبة جديدة في العلاقات الثنائية. ولهذه الغاية، آمل أن يتخطى قانون الانتقال الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية – الذي أقره مجلس النواب كجزء من قانون تفويض الدفاع – خط النهاية ويصبح قانونًا. آمل أيضًا أن يتم التوصل إلى تسوية عادلة ومنصفة بين حكومة السودان وضحايا الإرهاب في النظام السابق". الجدير بالذكر أن قانون الانتقال الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية، يوفر دعماً قوياً للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون من خلال: * الإذن بالمساعدة في الحكم الديمقراطي وسيادة القانون وحقوق الإنسان، بما في ذلك دعم انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية. * الإذن بدعم برامج التنمية، بما في ذلك البرامج التي تركز على توفير الفرص الاقتصادية للشباب والسكان المهمشين في السابق. * دعم السلام والاستقرار على المدى الطويل في السودان من خلال السماح بتقديم الدعم لتخفيف حدة الصراع، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز الرقابة المدنية على أجهزة الأمن والاستخبارات السودانية. * تعزيز المساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية من خلال السماح بتقديم الدعم لبناء قدرة السودان القضائية على متابعة الملاحقات القضائية في المحاكم المحلية أو المحاكم الدولية المختلطة. * دعم التمويل متعدد الأطراف للاستجابة لوباء COVID-19 وتخفيف عبء الديون من المؤسسات المالية الدولية شريطة استيفاء معايير معينة للحوكمة والشفافية المالية. * تعزيز الجهود لمساعدة حكومة السودان في استعادة الأصول المسروقة؛ ومطالبة الإدارة بتقديم إستراتيجية إلى الكونغرس لدعم حكومة السودان التي يقودها المدنيون خلال الفترة الانتقالية.
