منع الجيش السٌوداني،الاف المواطنين الإثيوبيَن الفارين من الحرب التي يشهدها إقليم "تغراي" الإثيوبي،من دخول الأراضي السُودانية. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي احمد،أعلن الحرب على حكومة إقليم "تغراي" لتمرد قادة حكومة الإقليم على الحكومة الفدرالية في "أديس ابابا" والإعتداء على حامية للجيش الفدرالي في مدينة "مقلي" حاضرة إقليم "تغراي". ونقلت مصادر ل"صوت الهامش" أن نحو "1500" مواطني إثيوبي،تجمعوا عند منطقة "اللُكدي" منعهم الجيش السُوداني من العبور لداخل الأراضي السُوداني،فضلاً عن تواجد الاف اخرون على مُحازاة منطقة "حمداييت" ومدينة "الحمرة"،رفضت فرق الجيش المنتشرة في تلك المناطق من دخولهم للأراضي السُودانية. وكانت ولايتي كسلاوالقضارف قرر إغلاق حدودهم مع إقليمي الأمهرا والتغراي الإثيوبي،لأجل غير مسمى،وذلك لتلافي اثار الحرب التي تشهدها عدد من المناطق الإثيوبية. وتخشى حكومة ولاية القضارف من تأثر بعض المناطق التي تشهد عمليات حصاد محصول "السمسم" من التوترات الأمنية.