قال مراسل قناة الغد من الحدود السودانية الإثيوبية، إن الجنود الفارين دخلوا إلى السودان من الجزء الغربي من إقليم تيجراي المواز لإقليم أمهرة. وأضاف، أن الطريق انقطع أمام الجنود، ومن المرجح أن تكون تمويناتهم قد انتهت أو تعرضوا لهجوم، الأمر الذي اضطرهم الدخول إلى الجانب السوداني. وأوضح أن الجيش السوداني تسلم الجنود ووصل بهم إلى نقطة حدودية أخرى في مدينة المتمة الإثيوبية، وتسلمهم قوة من الجيش الفيدرالي، الأمر الذي يشير إلى وجود عقبات أمام الجيش الفيدرالي. وسلم الجيش السوداني نظيره الإثيوبي قوة عسكرية مختلطة مكونة من 50 جنديا على الحدود بين البلدين في محلية الفشقة بولاية القضارف السودانية. وتتكون القوة العسكرية الإثيوبية من 31 عسكريا ينتمون للجيش الإثيوبي و13 من الشرطة الفيدرالية، بجانب 6 من هيئة الجمارك، علاوة على سيدة تعمل في خدمات الجيش. وأفادت مصادر ل قناة الغد، بأن القوة العسكرية يقودها ضابط برتبة ملازم كانت قادمة من إقليم تيجراي عبر مدينة "ماي خدرة" وسلمت نفسها للسلطات السودانية على معبر "اللكدي" الحدودي في محلية الفشقة بولاية القضارف. وجرت مراسم إعادة القوة الإثيوبية بسلاحها وعتادها إلى الجيش الإثيوبي داخل مدينة المتمة الإثيوبية بإقليم الأمهرة الإثيوبي، وهي مدينة متاخمة لمنطقة القلابات السودانية. وأعلنت الأممالمتحدة والحكومة الإثيوبية توقيع اتفاق للسماح بوصول المساعدات الإنسانية "دون عوائق" إلى منطقة تيجراي المحاصرة، أو المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الفيدرالية على الأقل. يسمح الاتفاق بدخول الإسعافات الأولية إلى المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين شخص. —