قالت الشاكية بمحكمة جنايات المدينة أمام القاضي أبوبكر موسى بأن المتهم وهو زوجها قام بإرهابها بالقتل بواسطة سيف ولولا استنجدت بالجيران لحدث مالايحمد عقباه . وأضافت الشاكية بأن المتهم في شجار دائم معه سبق وأن قام بضربها في أجزاء متفرقة من جسدها وفاض بها وفي يوم الحادث كانت في مناسبة عقيقة لإحدى جارتها وعند قدومها إلى المنزل وجدت زوجها المتهم حضر من عمله غير عادته وعندما استفسرت منه دخل معها في مناوشات وذكر لها بإنها في غيابه تخرج من المنزل دون علمه وتناقشت معه مما أثار غضبه و سب لها العقيدة وقام بالدخول إلى غرفته وكان هنالك سيف ورثه من أبيه قام بحمله وظل يطارده بها وأخبرها بانه سوف يقطع لسانها ورأسها به واستنجدت بجيرانها وأثنوه عن فعلته وطردها من منزل الزوجية ورفض تطليقها بعد دخول الأجاويد لإصالحها ولكنه تمادى وشان سمعتها وسط الأهل والجيران وعليه تطلب من المحكمة استكتابه تعهداً وعند استجواب المحكمة للمتهم ذكر بإنه كان في لحظة غضب ويطلب منها السماح أمام المحكمة كما وجهت له النيابة المختصة تهمة تحت المادة 144 من القانون الجنائي المتعلقة بالإرهاب.