أصدرت محكمة جنايات بحري شمال برئاسة مولانا عبد العاطي عقوبة السجن (3) سنوات و الغرامة (500) جنيه في مواجهة سيدة متزوجة من استاذ جامعي وعشيقها الذى شملته العقوبة ايضا وبعدم الدفع السجن لمدة شهر بالإضافة لدفع تعويض للشاكي قدر بمبلغ (2100) جنيه لتعرضه للأذى الجسيم. وتعود تفاصيل البلاغ الى ان الشاكي تعرض للضرب من قبل المتهم الاول الذي اتضح بأنه على علاقة عاطفية مع زوجته ،وذكر فى أقواله ان المتهم الاول تسلل الى منزله بعد تخطيط مع المتهمة الثانية(زوجته)و قام بضربه من الخلف وحاول القبض عليه ولكنه سقط مغشيا عليه قبل ان يتدخل الجيران على اثر صوت الشجار وتمكنوا من القبض على الجاني ،ليقوموا بنقل المجني عليه الى المستشفي لتلقي العلاج بموجب اورنيك (8)جنائي،و قامت شرطة بالتحقيق مع المتهم والذي كشف علاقته بالمتهمة الثانية منذ سنوات . واضاف المجني عليه فى حديثه للمحكمة انه قد عاد من مكان عمله واخذ يراجع فى الواجبات الطلابية وعند موعد صلاة العشاء ذهب للمسجد وبعد عودته بقي بغرفته فحضرت اليه المتهمة الثانية (زوجته)وطلبت منه الخلود الى النوم الا انه رفض ذلك لمراجعة دروس طلابه الجامعيين ولم يدر بان المتهمين كانا يخططان لتنفيذ جريمتهما البشعة وقد تمكن المتهم الاول من دخول المنزل واستغل دخوله الحمام وعند خروجه قام بضربه وعقب ذلك قامت الشرطة بإيقاف المتهمين وبعد التحري حول ملف الي المحكمة وتم سماع كافة الاطراف ومن بينهم المتحري عوض حامد رقيب شرطة الذي ذكر بانهم قد وجدوا الجوال الخاص بالمتهم بمسرح الحادثة منزل الشاكي بالجزء الخاص بزوجته المتهمة الثانية وقد اتضح من خلال التحقيقات بأن هنالك مكالمات صادرة ومتبادلة مابين المتهم الاول وزوجة الشاكي بعدها وجهت لهما تهمة تحت المواد (21) اشتراك الجنائي والمادة (20/130) الشروع في القتل و (139) الاذى الجسيم وكما وجهت ايضاً التهمة للمتهم الاول تحت المواد (166) انتهاك الخصوصية و (183 )التعدي الجنائي وبعدها اصدرت قرار العقوبة السابق الذكر عندها تقدم محامي الدفاع بالأسباب المخففة وطلب من المحكمة الموقرة وقف تنفيذ عقوبة السجن في مواجهة المدانة الثانية تحت المادة 170 عندها وافقت المحكمة بتوقيف التنفيذ مع استكتابهما تعهدا. وذكر محامي الدفاع الاستاذ نور الدين يعقوب بأنه سوف يقوم باستئناف قرار وقف تنفيذ عقوبة السجن في مواجهة المتهمة الثانية.