شائعات بهجمات تثير الهلع جنوب أم درمان.. والأجهزة الأمنية تطمئن المواطنين    شاهد بالفيديو.. المستشار القانوني المصري المكلف بمتابعة قضية "ماما كوكي" ضد الناشطة "سماح" يتوعد الأخيرة بالسجن في مصر ويهدد نشطاء أوروبا بقيادة شريف الفحيل    منتخب المغرب يفجر المفاجأة    إيطاليا تتغلب على استونيا    احفظُوا انطباعَاتكم السلبية بَعِيدَاً عَن مُتنَاول مَواقعَ التّواصل الاجتمَاعِي    شاهد بالفيديو.. في تصرف أثار ضحكات المتابعين.. معجب يستغل تزاحم الجمهور و"يشفشف" نظارة الفنان أحمد فتح الله أثناء مروره بجانبه في حفل بالدوحة وصديق المطرب يعلق: (معقول على عينك يا تاجر؟)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر براعة كبيرة في ركوب الخيل بمصر وتنال إعجاب جمهور مواقع التواصل ببلادها    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يدخل في وصلة رقص مثيرة مع "العميد" خلال حفل جماهيري بالإسكندرية    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر براعة كبيرة في ركوب الخيل بمصر وتنال إعجاب جمهور مواقع التواصل ببلادها    شاهد بالفيديو.. في تصرف أثار ضحكات المتابعين.. معجب يستغل تزاحم الجمهور و"يشفشف" نظارة الفنان أحمد فتح الله أثناء مروره بجانبه في حفل بالدوحة وصديق المطرب يعلق: (معقول على عينك يا تاجر؟)    الفنان علي كايرو يكتب رسالة مؤثرة من سرير المرض: (اتعلمت الدرس وراجعت نفسي وقررت أكون سبب في الخير مش في الأذى وشكراً الشعب السوداني العظيم) والجمهور: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)    ترفيع مركز صحي الحلفايا إلى مستشفى ليقدم الخدمة للمرضى صباحاً ومساءً    قوات الطوف المشترك شرق النيل تدك اوكار الجريمة بدائرة الإختصاص وتوقف (56) أجنبي وعدد من المتهمين    مجلس السيادة يُعزي في ضحايا حادث شرم الشيخ من منتسبي الديوان الأميري بدولة قطر    اتجاه في المريخ ل"تقليص" بعثة بنغازي    حاج ماجد سوار يكتب: كيف يكتمل تفكيك المليشيا (1)    انا والسياسة الاقتصادية والكورنة    السعودية تدين"الهجوم الآثم" على الفاشر    أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع "روبوت"    حمّور زيادة يكتب: بعض العدالة لدارفور    السفارة القطرية: وفاة 3 دبلوماسيين في شرم الشيخ بمصر    تقارير: قانون المعلوماتية يطرح عقوبات مشدّدة    وزير المعادن يترأس اجتماع مناقشة الخطة الاستراتيجية لتأمين المعادن ومكافحة التهريب    شاهد بالفيديو.. محلل مصري يتغزل في أسطورة الكرة السودانية "العجب": (لو عاوز كرامك تتهان حاول تدخل عشان تأخذ الكرة منه وبرقص أي حد.. حببني في الكرة السودانية ونفسي أعرف هل هو بالفعل أسمه العجب أم هذا لقب)    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    حريق في الكيبل المغذي للولاية الشمالية يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي    احبط تهريب أخطر شحنة مخدرات    قناة عزام تعلن بث لقاء الهلال والبوليس الكيني الافريقية    رياض محرز: مونديال 2026 سيكون الأخير لي.. ولست رونالدو    أرايت كيف يستخف ترامب بذاكرة الشعوب الحية وهو يرشح نفسه لجائزة نوبل للسلام ؟!    هل انتهت الحرب؟    «وحشني جدًا».. كواليس مكالمة أبوتريكة ل حسن شحاتة في المستشفى    منة شلبي: «حاجة كبيرة جدا وأنا لسه صغيرة عليه»    جريمة اغتصاب "طفلة" تهز "الأبيض"    تنبيه هام من "القطرية" للمسافرين إلى دول الاتحاد الأوروبي    ليس ترامب .. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025    مدير جامعة كردفان يتفقد سير العمل بمعهد بحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر    محمود سلطان يكتب: لماذا وافق نتنياهو على وقف الحرب مرغما؟    مفاجأة محتملة في آسيا    ويسألونك عَن فَرفور    فصل "فرفور" من "المهن الموسيقية" يثير جدلاً في الأوساط السودانية    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    الفترة الانتقالية شهدت احد اسوأ حقب الادارة الاقتصادية    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    الدولار يبتلع الجنيه السوداني.. أزمة اقتصادية بلا كوابح    غرامات جنونية.. شركة الكهرباء في السودان تفاجئ المواطنين    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    وزير الصحة يشارك في تدشين الإطار الإقليمي للقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030    حادث مرورى لوفد الشباب والرياضة    انهيار الجسر الطائر بجامعة الخرطوم إثر اصطدام شاحنة    عملية أمنية محكمة في السودان تسفر عن ضبطية خطيرة    السودان..محكمة تفصل في البلاغ"2926″    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضبط شخص بالإسكندرية ينصب على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الصحافة الإسرائيلية: السودان على الطريق الصحيح ومن مصلحة الدول الأخرى اتباع مسارها
نشر في سودان موشن يوم 10 - 02 - 2021

نشرت صحيفة The Jerusalem Post مقالا للكاتب Lahav Harkov تناول فيه رؤية وزير الاستخبارات الإسرائيلى إيلى كوهين للتطور الإيجابى للعلاقات الإسرائيلية السودانية ويرى أن من صالح الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط اتباع نفس نهج السودان… نعرض منه ما يلى:
عند الدخول إلى مكتب وزير الاستخبارات إيلى كوهين فى تل أبيب، لا يسع المرء إلا أن يلاحظ وجود صندوق أحمر ضخم وطويل وضيق خلف الباب مباشرة. يحتوى غطاء الصندوق على نافذة ترى من خلالها بندقية مقلدة طراز إم 16 إلى جانب ملصق مكتوب عليه باللغتين الإنجليزية والعربية «هدية»، و«المؤسسة العامة للصناعات الحربية» و«مجمع اليرموك الصناعى».
قبل ثمانى سنوات، شهد مصنع يرموك للذخائر فى السودان انفجارا ضخما فى أكتوبر عام 2012، ووفقا لمصادر أجنبية فإن إسرائيل هى من كانت خلف هذا التفجير. هذا المصنع كان يتبع الحرس الثورى الإيرانى واستخدمته طهران لتهريب الأسلحة لحماس فى غزة، وأرسلت إيران بعد ذلك سفنا حربية لحراسة السودان… هذا دليل على أن السلام بين إسرائيل والسودان نقلة كبيرة.
اعتبرت زيارة كوهين الأسبوع الماضى للسودان الأولى من نوعها، أهدته السودان البندقية كهدية من الحكومة السودانية، وأهدى كوهين السودان زيت زيتون وفواكه حمضية. وتحمس كوهين من قصر المسافة بين السودان وإسرائيل التى أصبحت على بعد ساعتين ونصف بين مطارى بن جوريون الدولى ومطار الخرطوم.
***
أشار كوهين إلى أن السودان لم يكن فقط حليفا لإيران، بل إن الجنود السودانيين شاركوا فى حرب 48 وحرب 73 ضد إسرائيل… لذلك أصاب كوهين الدهشة عندما استقبله المسئولون السودانيون وعلى رأسهم رئيس الوزراء عبدالفتاح برهان ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ياسين بحفاوة، وجلس فى اجتماعات بين مسئولين عسكريين سودانيين وعميد متقاعد فى الجيش الإسرائيلى يناقشون الاستراتيجيات المختلفة. فالتحول من دولة راعية للإرهاب إلى دولة تسعى للسلام مع إسرائيل هو جزء صغير من التغيرات التى حدثت فى السودان.
سعت السودان بعد الإطاحة بعمر البشير فى 2019 إلى اتخاذ خطوات جادة صوب الديمقراطية. بنهاية العام الماضى، حذفت الولايات المتحدة اسم السودان من على قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتى تعتبر خطوة مهمة لتعزيز اقتصاد السودان وشراكاتها الدولية.
أشار كوهين أيضا إلى أهمية العلاقة الإسرائيلية السودانية لإسرائيل، فدولة السودان تعتبر من أكبر الدول فى إفريقيا ولديها موقع استراتيجى على البحر الأحمر… السودان اتخذ قرارا استراتيجيا وفى صالح دول الإقليم أن تتبع خطاه. وإذا أرادت أى دولة حماية نفسها فعليها الابتعاد عن إيران. وجود إيران فى أى مكان يشبه السرطان، ينشر الفكر الإسلامى المتطرف مثلما حزب الله فى لبنان والحوثيون فى اليمن. وبالمقارنة بين غزة والضفة الغربية، ستجد أن الناس تعانى أكثر فى غزة التى بها جماعات ممولة من إيران.
أضاف كوهين أن اتفاقيات السلام الأخيرة بين إسرائيل ودول فى إفريقيا والشرق الأوسط ستزيد من استقرار المنطقة. وفى هذا السياق، تناقش كوهين والبرهان حول إمكانية انضمام إسرائيل إلى حلف البحر الأحمر وهى مبادرة أطلقتها الرياض العام الماضى تضمنت السعودية والأردن وجيبوتى والسودان والصومال واليمن ومصر… إسرائيل لها علاقات مع ثلاث دول فقط منهم، إلا أن كوهين أشار إلى أنه من مصلحة تلك الدول أن تنضم إليهم إسرائيل. فقدرات إسرائيل الاستخباراتية ستصب فى صالح الحلف ويتوافر لهم ما يحتاجونه لحماية أنفسهم من التطرف الإسلامى.
وقع كوهين وياسين مذكرة تفاهم حول التعاون الأمنى والاستخباراتى، لوقف الإرهاب وتبادل استراتيجيات الدفاع والمعرفة. كما روج الوزير للخبرات الإسرائيلية فى مجالى الزراعة واستخدام المياه، وإمكانية إسرائيل تدريب المزارعين السودانيين لا سيما فى صناعة الألبان الضخمة والمهمة فى السودان.
***
أكد كوهين أن الشرق الأوسط يشهد تغيرات تضع فى مركزها الاستقرار، ونسب الفضل إلى الرئيس السابق دونالد ترامب فى اتفاقيات السلام والتطبيع الأربع التى أبرمتها إسرائيل والتى حولت منطقة الشرق الأوسط التى كانت من أكثر المناطق حساسية فى العالم إلى منطقة «منفتحة».
أعرب كوهين عن أمله فى أن يعمل جو بايدن على توسيع دائرة السلام تلك، لكنه أشار إلى أن هناك الكثير من القضايا المحلية، مثل جائحة كورونا، التى تمثل أولوية فى الولايات المتحدة. ومع ذلك، أشار كوهين إلى عدة دول أخرى سترحب بإقامة علاقات مع إسرائيل، فى إفريقيا وجنوب شرق آسيا والخليج مثل إندونيسيا وتشاد والنيجر وموريتانيا وغيرهم. ولكن فى الخليج، فدول مثل عمان والسعودية وحتى قطر ينتظرون سياسات الإدارة الجديدة فى الولايات المتحدة تجاه إيران.
***
يرى كوهين أن سياسة التسويات مع إيران ورفع العقوبات ستخلق عقبات أمام اتفاقيات السلام المستقبلية. فعندما تصرفت الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة بحزم تجاه إيران، وتركت الاتفاق النووى، وفرضت عقوبات، اقتربت الدول الثلاث من الغرب، وهذا يعنى أن تبنى سياسات قوية تجاه إيران ستجعل تلك الدول تنضم إلى اتفاقيات السلام. فدول الخليج أكثر قلقا من إسرائيل التى تمتلك قدرات دفاعية وهجومية واستخباراتية قوية.
تعتزم إدارة بايدن العودة إلى اتفاق 2015 إذا عادت إيران إلى الرضوخ الكامل للاتفاقية الذى لابد أن يدخل عليه تحديثات ليعالج برامج الصواريخ الباليستية وسياسات إيران المزعزعة للمنطقة. فى غضون ذلك، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20٪ وإجراء أبحاث لتطوير معادن اليورانيوم، التى ليس لها استخدام مدنى، وقال مسئولون فى طهران إنهم لن يجلسوا على طاولة المفاوضات ما لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات أولا، ولن يقبلوا وضع أى بنود جديدة على الاتفاق.
عندما يتعلق الأمر بما تود إسرائيل أن تراه فى المفاوضات الأمريكية الإيرانية المستقبلية، قال كوهين أنه لا يمكن أن تمتلك إيران برنامجا نوويا على الإطلاق. والاتفاق الجيد يجب أن يكون بدون برنامج نووى.
إيران خدعت العالم وأمريكا، واستمرت فى بناء منشآت نووية، ورسخت وجودها العسكرى فى سوريا وأرسلت الأموال إلى الجماعات الإرهابية، ولم تتخل إيران أبدا عن نيتها فى الحصول على أسلحة الدمار الشامل. فكيف يمكن للولايات المتحدة الاستمرار فى الاتفاق بعدما رأوا إيران تخرقه.
***
مع اقتراب موعد الانتخابات، يخوض كوهين الانتخابات فى حزب الليكود، ويرى أن الأحزاب التى ترفض الائتلاف مع الليكود يجب عليهم أن يقبلوا نتائج الانتخابات الديمقراطية، لأن الاستطلاعات تقول أن الليكود ونتنياهو هم الخياران الفضليان لإسرائيل.
يرى كوهين أن أكبر التحديات التى تواجه إسرائيل على المدى القصير ستتمثل فى العمل مع إدارة بايدن لمواجهة إيران وتعزيز السياسات المحلية لخفض البطالة بعد أن ارتفعت بسبب الوباء، وأن نتنياهو هو أفضل مرشح لمعالجة كليهما.
إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنى
النص الأصلي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.