أعربت سفيرة فرنسا عن أمل بلادها في بيئة جديدة للاستثمار في السودان، جاذبة خاصة بعد التراجع عن ما حدث خلال العهد المباد. أكد وزير الاستثمار والتعاون الدولي السوداني، الهادي محمد إبراهيم، على أهمية مؤتمر باريس المزمع عقده في مايو المقبل. تعهدت الحكومة الفرنسية بتنظيم المؤتمر لخلق شراكات استثمارية بين السودان والدول الأخرى خاصة في مجالات البنى التحتية والزراعة والطاقة والتعدين والاتصالات. والتقى وزير الاستثمار الخميس، سفيرة فرنسا لدى السودان، إيمانويل بلتمان. وأكدت السفيرة دعم بلادها للسودان في مرحلة الانتقال السلمي للسلطة وانضمامه للعالم بعد رفع العقوبات الأمريكية. وأكدت أن بلادها تعمل للإعداد لمؤتمر باريس عبر التقنيات الحديثة والمساعدات التقنية. وقالت إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعد بأن مؤتمر باريس سوف يعبر بالسودان إلى المجتمع الدولي. بجانب تخفيف الدين الكلي عليه والمساعدة في التنمية والاستثمار وقطاع الأعمال وتقديم الدعم على مستوى التنمية الاقتصادية والمجتمع المدني. وأشارت السفيرة الفرنسية إلى أن بلادها تفضل مشاركة القطاع الخاص في مؤتمر باريس. وذلك لطمأنة المستثمرين وتعزيز الفرص الاستثمارية بالسودان حسب المجالات المستهدفة المتمثلة في البنى التحتية والزراعة والطاقة. واقترحت السفيرة وجود متحدثين رسميين من رجال الأعمال يقدموا مشروعاتهم في كل قطاع ونوهت أن لدى رجال الأعمال الفرص لعرض القصص والنجاحات. كما تطرقت للبرنامج المقترح للحكومة الفرنسية في المؤتمر وإنشاء موقع إلكتروني لعرض المشاريع وأسماء الشركات وبناء علاقات فيما بينها. وأعربت عن أمل بلادها في بيئة الجديدة للاستثمار في السودان جاذبة خاصة بعد التراجع عن ما حدث خلال العهد المباد. وأعلنت السفيرة الفرنسية تقديم 3 ملايين يورو لبرنامج تفعيل القيمة المضافة. واقترحت تقديم المساعدة في الجانب التقني في مناطق الاستثمار خاصة في ولاية البحر الأحمر. بجانب تصدير الحيوانات الحية بعد معالجتها، بالإضافة لتدريب الكادر البشري في مجالات التسويق التي تعود بالنفع على الاستثمار وذلك بمشاركة خبراء وتطبيق المواصفات العالمية ومساهمة البنوك وإعداد دراسات الجدوى. :