هذا العنوان ليس سيناريو لقصة من رحم االغيب بل انه واقع معاش حدث فى العاصمة السودانية الخرطوم وفى احد احيائها الرقية فى منطقة المعمورة منزل اخت زعيم قبيلة المحاميد و سليل اشهر شوخ القبيلة الشيخ موسى هلال فعند زيارة الرئيس التشادى ادريس دبى للخرطوم تلك الزيارة حملت فى مضمونها اهداف تمتين العلاقات بين البلدين ولكن كان هناك سبب اخر اهم لدى الرئيس التشادى الا وهو خطبة سيليلة الحسب و النسب كريمة الشيخ موسى هلال الى الرئيس التشادى خريجة جامعة الرباط وبعد تعنت ورفض شديدين من الانسة (أ) و بما ان العريس السيد الرئيس مصاب بعدة ابتلاءات اولها تجاوزه مرحلة الشباب الى مرحلة الكهولة و مرضه بألتهاب الكبد الفيروسى المعدى حمانا الله و اياكم و ارغام والدها شيخ موسى و اصرار والدتها الحاجة (س) التى اعماها الطمع و اخوانها على رأسهم النقيب حرس حدود حبيب و عبد الباسط تحت كل هذا الضغط الهائل رضخت لهم و ليعلم القائمون على هذه الزيجة انها باطلة لعدم قبول العروس فقد اصر الشيخ لبيع ابنته و فلذة كبده مقابل احلام العيش فى بروج مشيدة و اكتناز الذهب و الفضة من رئيس دولة تشاد الطاغية ادريس دبى كل ذلك حدث بعد مباحثات الرئيسين ادريس دبى و الرئيس البشيرتلك الزيارة التى لم تستغرق عدة ساعات اعلن الرئيس انها زيارة تاتى فى اطار التواصل المستمر للعلاقات السودانية التشادية وهو لا يدرى هو و رئيس مخابراته الذى كان فى معية الرئيس دبى اثناء مراسم الخطبة و ايضا الفريق حسين عبد الله جبريل و مولانا محمد سعيد و نائب والى غرب دارفور الاسبق التليب كل هؤلاء ربما يدرون او لايعلمون ما يجرى تحت الجسر من مؤامرة دنيئة من قبل الرئيس التشادى و بعد تهديد مجلس الامن لتشاد بعدم القاء القبض على الرئيس البشير تلك المؤامرة تتلخص تجهيز زيارة للرئيس السودانى لدولة تشاد و القاء القبض عليه و تقديمه للمحكمة الجنائية و من ثم تتعاون تشاد مع اصهارهم المحاميد لاستلام مقاليد الحكم فى السودان و ذلك لضمان رعاية المصالح بين اطراف هذه الزيجة السياسة هذا السيناريو الخطير لزعزعة امن و استقرار البلاد تم بمباركة و تخطيط كل من فرنسا و امريكا خصوصا بعد اللقاءات التى تمت بين مناديب تلك الدول فى باريس لاحضار (شيلة) العروس و احضار اطقم الالماس و الذهب تلك المسكينة التى راحت ضحية لامراض الشيخ النرجسية و طموح اسرتهم اللامحدود وعدم اكتراثهم للمحاولات المتكررة لأنتحار ابنتهم المسكينة اوتعلمون لماذا ؟ لأن الشيخ اهون عليه ازهاق روح المسكينة من ان يفقد مثل هذه الصفقة التى سوف يكمن فيها ضحيتان الابنة المسكينة و الرئيس المظلوم كان الله فى عونه ادم محمد هلال هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته