فضيحة كبيرة تسبب فيها سيناتور امريكي يدعى جيم سنسينبرينر بالاساءه إلى السيدة ميشيل اوباما زوجة الرئيس الأمريكي باراك اوباما حيث سخر منها ومن مؤخرتها بشكل بزئ . ولم يجد السيناتور الأمريكي حلا في الخروج من هذا المأزق سوى أن قدم اعتذاره للسيدة الأولى في أمريكا ميشيل اوباما بعد استغلالها من قبل الحزب الديمقراطي لأغراض انتخابية . واعتبرت الصحافة الأميركية تصريحات السيناتور الأمريكي فضيحة سياسية ، حيث قام السيناتور الأمريكي باتهام ميشيل اوباما بأنها مزدوجة المعايير خاصة وأنها تشغل نفسها بالجسم السليم للأمّة، بينما هي نفسها ذات قوام سمين، وبالتالي فهي ليست أهلًا لمهمتها التي اختارتها لنفسها. ولم تتوقف تصريحات السيناتور الامريكي عند هذا الحد بل علّق فيها على حجم مؤخرة السيدة الأولى بشكل وُصف بأنه “لا يليق بجنتلمان". وكان السيناتور الامريكي قال تلك التصريحات عن قوام ميشيل أوباما خلال محادثة هاتفية له عبر هاتفه المحمول في قاعة الانتظار في مطار ريجان، واشنطن دي سي. وكان السيناتور يحكي وقائع محادثة بينه وبين أحد حضور حفلة دينية خيرية، أغدقت الثناء على ميشيل أوباما وعلى أعمالها الخيرية. وتحدث السيناتور وهو يعلو بصوته قائلاً : “ميشيل اوباما تلقي علينا بالمحاضرات بمناسبة وبدونها عن النظام الغذائي الصحيح مع أنها ذات مؤخرة ضخمة هي نفسها". يذكر في هذا الصدد أن ميشيل اوباما تُخضع نفسها لتمارين رياضية يومية قاسية، تتصدر حملة قومية تحت شعار “فلنتحرك"، تهدف إلى محاربة البدانة، وسط الأطفال خاصةحيث تعمل هذه الحملة على جمع مجموعة من الاطفال داخل البيت الأبيض يشاركون في مختلف الفعاليات ببعض التمارين رياضية والبرامج التوعوية وهكذا دواليك. واضطر السيناتور الجمهوري إلى التصريح بأن الأمر كله كان مجرد مزحة بريئة، لا يقصد منها الإساءة بأي شكل إلى إلى ميشيل اوباما بعد ان تلقف المعسكر الديمقراطي هذه التصريحات وقام باستغلالها بشكل احرج الجمهوريين.