كيف استقبلت زوجة ديبي نبأ خطبته..؟! لماذا تركت (هندا) قصر الرئاسة التشادي غاضبة ومهددة..! ماذا يفعل السفير التشادي والد زوجة ديبي السابقة..! سر ال10 ملايين دولار التي دُفعت لإفساد عرس ديبي وابنة موسى هلال كثرت الأحاديث، تعددت الروايات واختلفت المعلومات حول الزواج المرتقب للرئيس التشادي إدريس ديبي، من الشابة العشرينية (أماني) كريمة الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد، ومن الطبيعي أن تنتشر الشائعات في زيجة ستجمع بين رئيس دولة جارة، وابنة واحد من قيادات إقليم دارفور غربي السودان، وإن اختلف حوله الكثيرون، لكن في نهاية المطاف تبقى حقيقة واحدة: هي أن ديبي طلب في ديسمبر من العام الماضي كريمة موسى هلال للزواج الذي تم تحديده في العاشر من يناير بعد مباركة الطرفين، إضافة إلى قيادات الدولة في السودان وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير، إضافة لدعم وموافقة وشخصيات دارفورية مؤثرة ونافذة في قبيلة الزغاوة التي ينتمي إليها ديبي وأبرزهم وزير العدل محمد بشارة دوسة، ووزير الصحة إدريس أبو قردة وغيرهم من الزعامات، التي سجلت زيارات لوالد العروس لمباركة الزيجة .. أسباب التأجيل وتأجيل موعد العرس من تاريخ العاشر من يناير بفندق السلام روتانا، كان سبباً في انطلاق معلومات متباينة منها إلغاءه، وتجميده إلى أجل غير مسمي بسبب عدول ديبي عن قراره نسبة؛ لأن الشيخ موسى هلال والد العروس مطلوب لدى المحكمة الجنائية، لكن الحقيقة مغايرة لكل ما انطلق من شائعات- بحسب والد العروس الشيخ موسى هلال- الذي فضل التزام الصمت، واصفاً كل ما يتردد ب(السخافات)، أما ابنته أماني التي انفردت (الأخبار) بلقائها مؤخراً فقد اعتبرت ما يثار من شائعات شيئاً طبيعياً. مصادر تشادية تنفي إلغاء العرس وسخرت مصادر تشادية مما تردد حول عدول ديبي عن الزواج بأماني نسبة لأن والدها مطلوب لدى المحكمة الجنائية، وقالت المصادر في اتصالات مع (الأخبار) من العاصمة التشادية انجمينا: "أن ديبي من المؤكد أنه كان يعرف ما إذا كان والد العروس مطلوباً للمحكمة الجنائية أم لا ، قبل طلب يدها، كما أنه لم يتم ذكر اسم موسى هلال كأحد المطلوبين لدى المحكمة الجنائية من الأساس حتى الآن " وتابعت المصادر: " كما أن الرئيس السوداني نفسه مطلوب للمحكمة الجنائية، وزار تشاد مؤخرا ً "و عزت المصادر التأجيل لمزيد من الشورى وأكدت على اتفاق الطرفين على تأجيله عشرة أيام إضافية ". من جانبها قالت مصادر قائمة على أمر الزواج: إن العروس أماني هي من طلب تأجيل الموعد قليلاً لحين الانتهاء من تجهيزاتها، علماً بأن الموعد الأخير الذي تم تحديده بموافقة كل الأطراف أصبح العشرين من يناير الجاري. أياد خفية ماذا تفعل..!؟ وبحسب مصادر مطلعة فإن أيادٍ خفية تحاول إلغاء الزيجة بالفعل، أولها والد هندا زوجة ديبي، وهو السفير التشادي في الخرطوم، إضافة إلى أشقاء هندا وبعض أقربائها الذين وصلوا الخرطوم مؤخراً لإفساد إتمام العرس المرتقب. وكشفت المصادر أن أموالاً طائلة تم دفعها للكثيرين قُدرت بعشرة ملايين دولار (بحسب المصادر) حتى الآن للعمل على إيقاف زواج ديبي من أماني منها ما تم دفعه إلى عدد من (الفقرا)، بهدف الحفاظ على هندا سيدة تشاد الأولى، من هي هندا..؟ وإذا ما نظرنا إلى خلفيات هندا سنجد أنها الزوجة الرابعة للرئيس التشادي والأكثر استمراراً بعد (سيدة وزينة وحليمة) اللائي لم يكن لهن دور خارج منازلهن، وتربية ابناءهن، لكن هندا كانت الوحيدة التي لعبت دوراً فعالاً في حياة ديبي وفي أنشطة سياسية ومجتمعية متعددة في تشاد، حتى صارت كلمتها مسموعة وخطاباتها مؤثرة لدى قطاعات واسعة خاصة بين نساء تشاد، فهندا -السيدة الثلاثينية- التي درست إدارة الأعمال في المغرب، لتعود بعدها للعمل في تشاد، حيث التقت بالرئيس التشادي في حفل عام في اكتوبر من العام 2004، وتكلل هذا اللقاء بالزواج في عرس اسطوري وحفل صاخب، ظلت تشاد تتحدث عنه لفترة ليست بالقليلة، ويرى مراقبون تشاديون أن هندا التي أصبحت السكرتيرة الخاصة للرئيس ديبي بعد ابنه ابراهيم الذي مات مقتولاً في باريس، باتت مسيطرة على مجريات الحياة السياسية في تشاد. اين كانت هندا آنذاك..!؟ وكشفت مصادر تشادية أن هندا كانت في زيارة للعاصمة الفرنسية باريس عندما جاء ديبي إلى الخرطوم قادماً من الدوحة في ديسمبر الماضي في زيارة، التقى فيها بالرئيس البشير الذي وافق ودعم الزيجة، حتى سجل ديبي زيارة لمنزل أسرة موسى هلال طالباً يد الفتاة بشكل رسمي، وبرفقة عدد من القيادات والمسئولين من البلدين أبرزهم مديرو الأجهزة الأمنية للسودان وتشاد، وأضافت المصادر- التي طلبت عدم ذكر هويتها- فإن هندا أقامت الدنيا ولم تقعدها عندما علمت بخطى ديبي بالزواج من أخرى، حتى تركت قصر الرئاسة التشادي غاضبة ومحذرة لديبي، غير أن المصادر أكدت بأن وسطاء حاولوا إثناء هندا عن افتعال أي مشكلات وخلافات، قد تكون لها عواقب وخيمة على كافة الأطراف خاصة بعد مضي ديبي قدماً في زيجة جديدة لها علاقة بحكومة السودان، وبروابط قديمة جمعت بين قبيلة المحاميد التي يتزعمها موسى هلال ، وقبيلة البديات التي ينحدر منها ديبي. حقيقة الفكي الخاص بديبي..! أما بشأن ما تردد حول الشيخ أو (الفكي) الذي يعود إليه ديبي في كل صغيرة وكبيرة، فقد أكد مقربون من الرئيس التشادي أن ديبي يتبع للطريقة التيجانية الصوفية، وأنه بالفعل يقوم باستشارة مشايخ الطريقة التيجانية في كل خطواته المتعلقة بحياته، وأنه بالفعل لم يذهب لطلب يد عروسه الجديدة إلا بعد العودة إليهم في أخذ المشورة والرأي. أماني ما زالت تستخير..! من جانبها أكدت ابنة موسى هلال في لقائها مع (الأخبار) مؤخراً: على أنها لم تجبر على هذه الزيجة، وانا استخارت الله وما زالت تستخيره حول الزواج من الرئيس التشادي، معتبرة أن كل شيء قسمة ونصيب. سيناريوهات متعددة..! وما بين غضب هندا، وإصرار ديبي على المضي قدماً في زيجته من كريمة موسى هلال.. تبقي أبواب التوقعات مفتوحة على كل السيناريوهات وسط ترقب الكثيرين لما تخبئه الأحداث، في ظل تحركات هندا ومن معها، وسكون أماني وأسرتها. لكن الأيام المقبلة وحدها كفيلة بإظهار ماستؤول إليه نتائج ومآلات هذا الزواج ، وإن لم تكشف الأقدار عن رجحان أية كفة في صراع المال والسلطة حتى الآن. رفيدة ياسين - الاخبار هل ترغب فى بيع منتج او خدمة - هل تريد لعملك التجاري النجاح الاكيد - اسواق فيلا : الحل الامثل