أعلنت مصادر ملاحية أمس السبت أن سفينتين حربيتين إيرانيتين وصلتا إلى ميناء طرطوس السوري، بعد عبورهما قناة السويس. وتحدث مصدر مطلع ل"الوطن العربي" أن الرئيس السوري بشار الأسد ربما سيحاول الهروب من سورية وهو وعائلته وبعض من رموز نظامه على متن السفينتين. وقال المصدر رافضاً ذكر أسمه: إن الرئيس الأسد أمر بنقل بعض المقتنيات والمجهورات المملوكة لعائلته إلى المدمرة الإيرانية الراسية في ميناء طرطوس. وأشار إلى أن السفينتين الإيرانيتين ستنقل الأسد وعائلته وبعض أسر المقربون منه شخصياً إلى إيران أو لجهة أخرى غير معلومة. ونقلت وكالة “مهر" الإيرانية للأنباء، أمس، عن مصادر بهيئة قناة السويس المصرية قولها إن سفينة الإمداد “خارك"، والمدمرة “الشهيد قندي" التابعتين للقوة البحرية بالجيش الإيراني عبرتا القناة مساء الخميس، ضمن قافلة الشمال إلى البحر المتوسط وسط إجراءات تأمينية مشددة من بينها إيقاف الصيد وتعطيل حركة المعديات وكوبري السلام في طريقهما إلى سورية، بعد الحصول على موافقة السلطات المصرية . إلى ذلك، صرحت مسؤولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن إسرائيل ستتابع “عن كثب" السفن الحربية الإيرانية التي دخلت إلى البحر المتوسط . وقالت: “سنتابع عن كثب تنقل السفينتين للتحقق من أنهما لن تقتربا.