تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يدشن اليوم الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، في مكةالمكرمة فعاليات المؤتمر العالمي لرابطة العالم الإسلامي "الواقع واستشراف المستقبل"، حيث سيناقش المؤتمر خلال مدة إقامته التي ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري سبعة محاور هي: رابطة العالم الإسلامي في خدمة الإسلام، رابطة العالم الإسلامي ومكانتها العالمية، رابطة العالم الإسلامي والقضايا الإسلامية، رابطة العالم الإسلامي والمجتمع والبيئة، معالم الاستشراف لمستقبل أفضل، رابطة العالم الإسلامي جهد وثمار، الرابطة في خدمة الدعوة الإسلامية. وسيصاحب المؤتمر عقد عدة اجتماعات، حيث سيعقد يوم الإثنين المقبل اجتماع الدورة الثانية للمجلس التنفيذي لهيئة التنسيق العليا للمنظمات الإسلامية، وسيعقد يوم الثلاثاء اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس التأسيسي، وأما يوم الأربعاء فسيعقد اجتماع الدورة الثانية للمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، اجتماع الدورة العشرين للمجلس الأعلى العالمي للمساجد. وسيرأس الجلسة الأولى يوم السبت المشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية من السودان، حيث ستناقش الجلسة أهداف وإنجازات الرابطة من خلال دراسة تحليلية، وتطرح دراسة تحليلية للواقع والمأمول من هيئات الرابطة ومؤسساتها، وستعرف بمشاريع النهوض بالمسلمين في الغرب. وفي اليوم الثاني من المؤتمر ستناقش الجلسة الثانية التي سيرأسها الشيخ أبو جرة عبد الله سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر، دور مراكز ومكاتب الرابطة في التعريف بالحضارة الإسلامية، وإسهامات مؤتمرات الرابطة في العمل الإسلامي، ودور وفود الرابطة في تعزيز العلاقات مع الجمعيات والمؤسسات الإسلامية، وفي الجلسة الثالثة في اليوم الثاني سيتم، برئاسة الرئيس محمد رفيق تارر رئيس باكستان السابق ،مناقشة قضية القدس وفلسطين، وسيتم طرح ورقة عمل بعنوان" رابطة العالم الإسلامي وقضايا الأقليّات الإسلاميّة في آسيا: تايلاند أنموذجاً"، كما ستتم مناقشة التعاون مع الأقليات المسلمة في الغرب، وأما الجلسة الرابعة من اليوم الثاني نفسه ،التي يرأسها الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، فإنها ستتحدث عن الرابطة وتنمية المجتمعات، وعن دور الرابطة في تنمية المجتمعات الإسلامية، وعن تحديات البيئة الحضارية ورؤية الرابطة لمواجهتها، كما سيتم طرح عدة أوراق عمل في الجلسة الخامسة من اليوم الثاني في جلسة يرأسها الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، نائب رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وستهتم الجلسة بمناقشة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار، والتحدث حول حوار الحضارات، والدعوة عبر حوار الحضارات. وفي اليوم الثالث والختامي لفعاليات المؤتمر الذي سيتلى فيه البيان الختامي سيتم، برئاسة الدكتور صهيب حسن عبد الغفار، سكرتير مجلس الشريعة الإسلامية من بريطانيا، طرح عدة أوراق عمل تتحدث عن ملوك المملكة العربية السعودية ودعم الرابطة، وعن الرابطة وعلاقاتها الإسلامية الإقليمية والدولية.