قام عامل نفايات بطعن زوجته وابن عمه داخل منزله لشكوكه بوجود علاقة بينهما مما الحق بهما الجراح العمد نقلا على اثرهما للمستشفى لاسعافهما بواسطة شرطة النجدة وكشف المجني عليه لمحكمة جنايات الحاج يوسف امام مولانا جمعة خميس علي بأن هناك خلافات بين المتهم وهو ابن عمه وزوجته المجني عليها لاتهامها بالزنا ونفيه ابوة ابنه فتم الصلح بينهما بعد جلسة جودية واضاف المجني عليه بأنه كان يتردد على منزل المتهم واحضاره لبعض الاحتياجات لابنائه لان والدهم لا يصرف عليهم وفي يوم الحادثة 27 رمضان حضر ولم يجد المجني عليها وجاءت بعد فترة من الزمن وبعد الافطار حضر المتهم ووجده داخل منزله فقام بضربه بعصا على رجله وكان يحمل سكينا فارادت المجني عليها ان تأخذها الا انه قام بطعنها على ساعد يدها اليمنى بينما سدد للمجني عليه طعنة بسكين على رأسه فاطلقت الزوجة صرخات هرع على اثرها الجيران وتم الاتصال بشرطة النجدة بينما هرب المتهم ومعه السكين اداة الجريمة فقام مجموعة من الناس بمطاردته للحاق به الا انهم لم يتمكنوا من ذلك وجاءت الشرطة الى مكان الحادثة وتم العثور على عصا وجفير سكين وعجلة ونقلوا الى المستشفى لاسعافهم كما استمعت المحكمة الى الزوجة التي ادلت باقوالها بانها زوجة المتهم وكانت هناك خلافا لاتهامها بالزنا ونفى ابوته لذاك الطفل فطلبت منه الانتظار حتى تضع حملها ومن ثم تتقدم ببلاغ لدى المحكمة الشرعية لاثبات ابوته فعقدت جلسة للجودية وتم الصلح بينهما الا انه وفي يوم الحادثة جاء المتهم بعد افطار رمضان ووجد المجني عليه الذي كان صديقا له فحدث نقاش بينهما وذلك عندما ذكر بأن هناك علاقة بينهما فحمل عصا وضرب بها المجني عليها بينما قام بطعنها على يدها وسدد طعنة للمجني عليه في رأسه سقط على اثرها ارضا عندها تعالت صرخاتها وهرع على اثرها الجيران الذين اتصلوا بالشرطة وعند وصولهم وجدوا المتهم قد لاذ بالفرار وبحوزته السكين وتم نقلهم للمستشفى ونفى المتهم ان يكون قد قام بطعن المجني عليه وانما هو من اراد طعنه الا ان السكين طعنته كما انكر طعنه لزوجته واقر بضربه للمجني عليه بعصا على رجله وعن الخلافات التي بينه وزوجته ذكر بأنها خلافات قديمة وتم الفصل فيها. فرفعت الجلسة وحددت جلسة لسماع شهود الدفاع.