استمعت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا جمعة خميس إلى زوجة عامل نفايات قام بطعنها لشكوكه في سلوكها، وكان الزوج قد ألحق الأذى بزوجته بعد طعنها داخل المنزل لشكوكه بوجود علاقة مع صديقه الموجود وقت الحادث بمعيتها وقام بطعنهما وألحق بهما الجراح العمد ليتم نقلهما لتلقي العلاج بالمستشفى بواسطة شرطة النجدة. وكشفت الزوجة في أقوالها للمحكمة بأنها زوجة المتهم وكان هناك خلاف بينهما لشكوكه في سلوكها، وكان قد شَكّ الزوج أيضاً في نسب حملها وطلبت منه الانتظار حتى تضع المولود ومن ثم تتقدّم ببلاغ لدى المحكمة الشرعية لإثبات أبوته. وتم بعد ذلك عقد جلسة للجودية والصلح بينهما، إلا أنه وفي يوم الحادثة جاء المتهم ووجد المجني عليه الذي تربطه به صلة الصداقة وحدث بينهما نقاش أفضى لاشتباك وقام بضرب زوجته بعصا وطعنها بآلة حادة على يدها وسدد طعنة للمجني عليه في رأسه سقط على إثرها أرضاً، وتدخل الجيران لاحتواء الحادث وقاموا بالاتصال بالشرطة ليلوذ المتهم بالفرار وبحوزته السكين. ونفى المتهم بعد القبض عليه بواسطة الشرطة أن يكون قد قام بطعن المجني عليه، كما أنكر طعنه لزوجته وأقر بضربه لها بعصاة. وعن الخلافات التي بينه وزوجته ذكر بأنها خلافات قديمة وتم الفصل فيها. بينما ذكر المجني عليه (صديق المتهم) بأن هنالك خلافات بين المتهم وزوجته المجني عليها لاتهامها في سلوكها ونفيه أبوة ابنه وحددت جلسة لسماع شهود الدفاع.