أكد كمال العري مدير ومالك الشركة العالمية للمحروقات المحدودة ومالك سفينة النسر السعودي المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين منذ خمسة أشهر، أن القراصنة هددوا بقتل طاقم السفينة بعد فشل محاولات الإفراج عنها. وأوضح كمال العري في مؤتمر صحافي عُقد أمس في مقر الشركة العالمية للمحروقات المحدودة في جدة، أن هناك تحركات على مستوى عال لإنهاء قضية احتجاز السفينة، خاصة بعد الاجتماعات الأخيرة بين السفير السريلانكي مع المسؤولين في وزارة الداخلية السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي، وبعد مخاطبة السفارة السعودية في اليونان من قبل الجهات الرسمية، التي بدورها خاطبت وزارة الخارجية السعودية لإنهاء قضية الاختطاف والإفراج عن طاقم السفينة الذي يضم قبطان السفينة اليوناني. وأوضح أن الحالة الصحية لطاقم السفينة المكون من 13 سريلانكيا وقبطان السفينة اليوناني متدهورة، بعد المعاملة السيئة من قبل القراصنة والضرب الدائم الذي يتعرضون له. في مايلي مزيد من التفاصيل: أكد كمال العري مدير ومالك الشركة العالمية للمحروقات المحدودة ومالك السفينة النسر السعودي المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين منذ خمسة أشهر أن القراصنة هددوا بقتل طاقم السفينة بعد فشل محاولات الإفراج عنها. وأوضح كمال العري في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر الشركة العالمية للمحروقات المحدودة في جدة أن هناك تحركات على مستوى عال لإنهاء قضية احتجاز السفينة، خاصة بعد الاجتماعات الأخيرة بين السفير السريلانكي مع المسؤولين في وزارة الداخلية السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي، وبعد مخاطبة السفارة السعودية في اليونان من قبل الجهات الرسمية، التي بدورها خاطبت وزارة الخارجية السعودية لإنهاء قضية الاختطاف والإفراج عن طاقم السفينة الذي يضم قبطان السفينة اليوناني. وأوضح أن الحالة الصحية لطاقم السفينة المكون من 13 سريلانكيا وقبطان السفينة اليوناني متدهورة، بعد المعاملة السيئة من قبل القراصنة والضرب الدائم الذي يتعرضون له، خلاف وجودهم الدائم على سطح السفينة، كما أبلغه المفاوض (كان يعمل بالسعودية سابقاً) بعدم جدية الشركة في إنهاء القضية ودفع الفدية، مهددا بقطع التواصل والاتصال في القريب نظرا لعدم وصولهم لحل خلال الأشهر الخمسة الماضية. وذكر أن كمية الوقود المتبقية قد لا تكفي لوصول السفينة إلى الموانئ السعودية في حال الإفراج عنها، نظرا لتنقل القراصنة بالسفينة أمام السواحل الصومالية باستمرار، مشيرا إلى أن القوات الدولية في المنطقة حددت موقع السفينة أمام السواحل الصومالية. وقال إن الشركة أعدت خطة مناسبة بالتنسيق مع شركة متخصصة لدفع الفدية في حال الموافقة من قبل الجهات الرسمية على دفعها، والتي تتضمن استئجار طائرة ودفع الفدية بإسقاطها على ظهر السفينة، وبعد تحقق القراصنة من المبلغ يتم الإفراج عن السفينة المختطفة. وأوضح أن الشركة ملتزمة خلال الأشهر الماضية بدفع رواتب طاقم سفينة النسر السعودي بالكامل حيث يتم دفع رواتب العمالة السريلانكية عن طريق القنصلية، فيما يتم دفع راتب القبطان عن طريق تحويله إلى زوجته، وذلك تقديرا من الشركة لعائلات طاقم السفينة والظروف الإنسانية التي يمر بها الطاقم، والتي تستوجب الوقوف معهم حتى الإفراج عن السفينة. وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة خلال الفترة الماضية مع القراصنة، ومن خلالهم يتم التواصل مع القبطان الذي أبلغ عن تردي الأوضاع الصحية للطاقم بعد خمسة أشهر من الاحتجاز أمام السواحل الصومالية، وبعد الضرب المتواصل والتعدي عليهم، كما أن الحالة الصحية للقبطان متردية جدا. وتطرق إلى أن القراصنة خفضوا الفدية المطلوبة خلال الفترة الماضية بعد المفاوضات المستمرة معهم. وكان القراصنة قد طلبوا 20 مليون دولار للإفراج عن السفينة الجديدة التي تم اختطافها في أول رحلة بحرية لها من اليابان إلى السعودية قبل خمسة أشهر في خليج عدن قبالة الساحل الصومالي. وأفاد مدير ومالك الشركة العالمية للمحروقات المحدودة ومالك السفينة النسر السعودي أن عمليات القرصنة البحرية أمام السواحل الصومالية أسهمت في رفع أسعار التأمين، وبالتالي رفع أقساط التأمين على السفن، بسبب تكبد شركات التأمين خسائر دفع الفديات على عدد من السفن المختطفة، وبالتالي أثر ذلك في زيادة أجور الشحن البحري للبضائع، التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع الأسعار. يذكر أن سفينة النسر السعودي اختطفت في أول رحلة لها من اليابان إلى السعودية للعمل في ميناء جدة الإسلامي وتزويد السفن بالوقود، كما أن السفينة لم تكن تحمل أي كميات من الوقود أثناء اختطافها ولم يكن فيها سوى طاقم السفينة.
