ردا على خبر تم نشره تحت عنوان " ممارسات النهب والسمسرة تقود بنك الخرطوم إلى حافة الانهيار " حمل كثيرا من المعلومات التفصيلية حول اشكال من الفساد داخل بنك الخرطوم مما ساهم وادى الى وصول البنك الى حالة الانهيار الوشيك له كما نشرته صفحة حريات وصفحة سودانيات الألكترونيه، أرجوا ايصال هذه الرسالة للمسئولين ونشرها بالراكوبه عسى أن تكون رسالتى لكم هى بداية الأمل فى تصحيح هذا الفساد... شكرا.... المخلصة لتراب الوطن: انتصار الحق (الحزينة). دعونا نضيف ونصحح بعضا من المعلومات ونؤكد نحن أبناء هذا البلد أن بنك الخرطوم يحتاج لثورة للقضاء على مافيا الأجانب الأردنيين - الفلسطينيين، ويجب التوضيح أن فادى الفقيه ليس لبنانى الجنسية ولكنه فلسطينى يحمل جواز سفر أردنى وقد حصل على الجنسية السودانية مؤخرا ولكم حق التحقق من ذلك. كذلك الأسماء التاليه هم الأجانب الموجودين بالبنك سواء مديرين أو آخرين: 1 أردني/فلسطينى: فادى الفقيه المدير العام 2 أردني/فلسطينى: خالد زاده مدير الخزانة والعلاقات الدولية 3 أردني/فلسطينى: يعقوب الظافر مدير قطاع الشركات 4 أردني/فلسطينى: فؤاد البهو المدير التنفيذي للعمليات 5 أردني/فلسطينى: حسام المصرى مدير الرقابة الماليه 6- أردني/فلسطينى: رائد عزب إستشارى التسويق 7 أردني: صالح قدري مدير مشاريع تقنية المعلومات 8 باكستاني: كاشف النعيم مدير قطاع الأفراد والتمويل الأصغر 9 باكستاني: فهد الصديق مدير التسويق 10 باكستانى: عمر المدنى مدير العمليات المصرفية 11 مصرى: أيمن الشلجاني مدير الفروع 12 سوداني/كندي: فيصل فضل نائب المدير العام 13 سوداني/أمريكى: خالد عثمان مدير تقنية المعلومات فادى الفقيه يبلغ من العمر 39 عاما وجاء للعمل ببلدنا فى عام 2007 ونتسائل عن خبارته الشديدة والفذة غير المتواجده فينا نحن أبناء السودان والتى تخول له الحصول على راتب شهرى يفوق الخمسون ألف دولار أمريكى بخلاف المصاريف الشهرية الشخصية والسنوية التى يتحملها البنك نيابة عنه لتغطية مصاريف تليفونات منزله وحراسة منزله وخروج ودخول عبر صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم ومصاريف مدرسية لأبنائه تفوق خمسة وعشرون ألف دولار سنويا لكل إبن بخلاف السيارة المرسيدس بالسائق الخاص والسيارة الكروزر وسيارتين أخريتين لخدمة الأولاد والمنزل ولكم حق التحقق من ذلك. ناهيك عن المافيا التي كونتها هذه الشبكه داخل وخارج البنك والتى كان من أبرز مهامها أن تزيل من أمامها وتدعس بقدمها كل من خالفها الرأي أو أبدى إعتراضه عن ما تقوم به من سرقات وممارسات نهب لأموال البنك وأموال المودعين ومؤخرا قامت هذه المافيا بتلويث سمعة الشرفاء من بناتنا وأبنائنا. دعونا نرجع بالذاكرة لأوائل عام 2011 حينما تسرب للصحافة بعض المعلومات عن الفساد الداخلي في المشروعات والمشتريات والتعاقدات التى يقوم بها البنك وحكرها على بعض الأشخاص الأجانب ذوى الصلة مع مدير عام البنك سواء كانت هذه الصله من قريب أو من بعيد عن طريق الشراكه فى شركاتهم وحيث أن هذه المعلومات التى تم نشرها فى الجرائد تعد من مسئولية مدير الشئون الأدارية بالبنك آنذاك فقد قام المدير العام بفصل مدير الشئون الإدارية في لمح البصر وتم ندب مدير إدارة التفتيش الداخلى للقيام بمهام مدير الإدارة بعدها لعدة أشهر بعدما تم التخلص من كل المستندات التى تدين الإدارة العليا. وفي غضون الأشهر القليله بعدها تم تعيين مديرا للشئون الإدارية من جمهورية مصر وما لمسناه بأنفسنا وسمعناه طوال فترة عمله بالبنك كانت تصب كلها فى صالح البنك وكان المدير الجديد ذو خبره قوية جدا بشهادة الشرفاء ممن عملوا معه أو تحت قيادته وكان حريص كل الحرص على إيقاف السرقات والنهب وتقليص المصاريف التى لا تدر بأى نفع للبنك