لاستنكار والشجب والتهديدات الشخصية والوصف الإعلامي في الصحف والمواقع الاسفيرية ووسائط التواصل الإجتماعي والجهاد الالكتروني لحادثة إعتقال وإعتداءات وتعذيب الصحفية الطاهرة سمية هندوسة لم تكفي أو تشفي في ظل تسيد الأنظمة الشمولية، ولكنها لن تمر دون قصاص، وسوف تكون هنالك متابعة ومطاردة للأجهزة الأمنية الإستخباراتية للحساب الفردي قبل الولوج في القبلي الجهوي الإقليمي لما أحدثته فاجعة الإنتهاكات التي تقع في مصاف الجرائم البشعة والممارسات الجنسية المقززة لإنتهاك حقوق وحرية المرأة والصحافة والمدنية والرجولة جمعا، ولن تدنس الطاهرات فأبشري سلواك بين الأهل و الأقارب والشعب. ووااا صرختاه! بمن تستنجدين أيتها الهندوسة الطاهرة العفيفة سميةً؟ بهارب العدالة رئيس دولة الشر "التعيسة"! وحادثة فتاة "قدوقدو" الفيديو خير شاهد لقاذورة تقيئه حتى يصفنا مجدداً ويدمغنا بالمتضامنين الخارجين عن الملة والدين!! لا يا كريمتاه عليك بحرس الحدود الجنجويد والتورا بورا وأوباش كاودا الثوري والجماهير الثائرة فهي كفيلة بوضع حدٍ للفوضى الكارثية واللامبالاة المهلكة التي يفتعلها أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني الإنقاذي دون معرفة وتقدير عواقبها الوخيمة التي لا تذر ولن يسلم منها بشر أو شبر -و"إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها". كنا نفتقد الديمقراطية والعدالة والمساواة والآن أصبح صراع الهوية لمفاهيم دولة المواطنة الجامعة لقبول التنوع الاثني القبلي والديني والثقافي من أوجب وأجل المتطلبات ليعيش الشعب في أمن وسلام وكرامة بعقد تعايش سلمي قبلي. ولا تحاور أو تفاوض مع أعضاء أعمدة النظام الداخلية وأركانه الإرتكازية حتى يتم الكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديم قادة أجهزته الأمنية والعسكرية وألويته المدنية للمحاكمة العادلة بعد فساد وفشل وتقصير رئاسته المتغطرسة والمستهترة والمستبدة على شعبها. وهكذا كانت الإهانة موجعة وأليمة وشاملة يا هندوسة عمقت جرح كل سوداني حر أبي لن يرضع أو يقتات أو يخضع لحزب حركة الإسلام السياسي الإنقاذي! المهندس/ علي سليمان البرجو عد الفرسان/ نيالا هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته Skype:alberjoz Mobil: +966550536650, +971 506 521 662