نفى د. احمد بلال عثمان وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمي بأسم الحكومة نفى أي ارتباطات او امتدادات للمحاولة التخريبية الاخير داخل الحركة الاسلامية او المؤتمر الوطنى او أي من احزاب حكومة الوحدة الوطنية ولا بتصفية حسابات. واكد الوزير لبرنامج في الواجهة التلفزيوني ان هناك اعترافات موثقة من قبل بعض المعتقلين وان الخياروالقرار السياسي كان هو التدخل قبل بدء التنفيذ مشيرا الى ان التحقيقات لم يمارس فيها ما يخالف القانون داعيا المواطنين الى اليقظة وعدم الانسياق وراء الاشاعات مؤكدا إلتزام الحكومة بالكشف عن اى معلومات في حال انها لن تضر بسير التحقيقات ومن جانب آخر اكد د.بلال ان ملف العدوان الاسرائيلي على مصنع اليرموك لم ولن يطوى مضيفا اننا بدأنا في تمليك الحقائق للمنظمات الاقليمية والدولية حتى وصلنا الى مجلس الامن لإدانة وفضح المسلك الاسرائيلي العدواني مشيرا الى البدء في تزويد القوات المسلحة بمعدات دفاعية جديدة. وشدد الوزير على الاحتفاظ بحق الرد حتى ان عجزنا عمليا في الوقت الحالي الصوارمي : قوات خليل في غزوة امدرمان استخدمت تقنية امدتهم بها اسرائيل جعلتهم غير مرئيين ومن جهته قال العقيد الركن الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اننا لانملك معلومات عن اتصالات للمعتقلين في المحاولة التخريبية الاخيرة باي احزاب اوجهات اخرى داعيا الى التروي وانتظار نتائج التحقيقات واكد العقد الصوارمي لبرنامج في الواجهة ان العمل الامني والاستخباري كان دقيقا وان ساعة الصفر كانت واضحة للاجهزة الاستخبارية وان القبض عليهم قبل بدء التنفيد كان إكراما لهم . وكشف العقيد الصوارمي ان التحقيقات مع المعتقلين قادت إلى أسماء وشخصيات جديدة يتم التعامل معهم في ذات الاطار مؤكدا ان المعتقلين في حرز وامن و إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته