فى رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بشدة ما أثير عن مطالبة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الأسبق –الموقوف على ذمة المحاولة الانقلابية- صلاح قوش له بقيادة (التغيير)، وقال إن بعض الأقلام المأجورة حاولت أن تدين قوش لكن محاولتهم خاطئة وخاسرة، فيما أكد استعداده والدكتور حسن الترابي لقيادة الثورة الشعبية وتقدمهم الصفوف لإسقاط النظام. وكشف المهدي خلال مخاطبته ندوة بدار حزبه أمس، مادار في اللقاء الذي جمعه بالصحفيين السودانيين في القاهرة، واصفاً مادار بينهم من حديث بأنه (مجرد ونسة)، وأضاف "لم أقل للصحفيين أن قوش طلب مني قيادة البلد"، وقال "مافي كلام دار بينا علشان يوظف لإدانة قوش" . ووصف المحاولة الانقلابية الأخيرة بأنها أعراض لما أسماه بمرض السل المتقدم داخل جسم المؤتمر الوطني والذي يحتاج لعلاج متقدم وطالب المؤتمر الوطني بضرورة الاعتراف بوجود مرض السل بداخله والاتجاه بمعالجة المرض وليس الأعراض. وكشف عن أن أي انقلاب حدث بالبلاد عرض علي المشاركة فيه لكنني رفضت، نافيا وجود أي صلة بحزبه بأي عملية انقلابية، مؤكدا على ضرورة وجود صيغة مشتركة بين كل مكونات المعارضة لإحداث التغيير وأضاف أن البلاد تتطلع لفجر جديد ونظام جديد.