توقفت حركة الملاحة البحرية بين ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن وجدة لما يقارب الأسبوعين في قطاع بواخر الركاب. وكشف دوير هدلول مدير الإدارة العامة للميناء، أن حركة بواخر الماشية بالميناء تمضي شكل جيد، وأن توقف بواخر الركاب يعود لأغراض الصيانة الدورية وتجديد التراخيص وغيرها من إجراءات التفتيش البحري، وقال إن هذه الأيام ليست بها حركة ركاب بين البلدين، فقد انتهى موسم الحج والإجازات، ولم يبدأ موسم العمرة بعد، غير أنه عاد وقال إن الميناء سيشهد عودة الباخرة نور قريباً وفي حالة تعذر مواصلة نشاطها ستستعين شركات الملاحة الناقلة للعربات ببواخر أخرى، وأبان أن توقف البواخر أحدث حالة من الركود وتوقف عمل أغلب الفنادق والمحلات التجارية في الولاية باعتبار أن الحراك الاقتصادي للمدينة مرتبط بحركة النشاط الاقتصادي. من جانبهم، عزا عدد من التجار توقف النشاط التجاري الى السعودية عبر المنفذ البحري للارتفاع الخرافي في الرسوم الجمركية، بجانب ارتفاع سعر صرف العملات الحرة وتدني العملة الوطنية.