عرضت الولاياتالمتحدة امس الثلاثاء 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهل القبض على اثنين من المدانين بقتل الدبلوماسي الامريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني عباس عبدالرحمن .ووضعت وزارة الخارجية الامريكية مبلغ 5 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عن كل من عبد الباسط حاج الحسن حاج حمد ومحمد مكاوي ابراهيم محمد. وادين مكاوي بقيادة الهجوم على غرانيفيل وسائقه بينما ادين عبد الباسط بإطلاق النار بعده. وكانت المحاكم السودانية ادانت 4 من المتهمين بقتل غرانقيل الا انهم فروا من السجن وقتلوا ضابط شرطة سوداني اثناء هروبهم والقت السلطات السودانية القبض علىعبدالرؤوف أبوزيد محمد حمزة يوم 22 يونيو 2010 نجل زعيم جماعه انصار السنه المحمدية وتزامن ذلك وقتها مع اعتراض السلطات القبرصية سفينة تحمل معدات عسكرية يعتقد أنها متجهة إلى السودان بموجب حظر سلاح تفرضه الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. . بينما قتل مهند عثمان يوسف محمد في الصومال بحسب صحيفة (الاحداث) وقتها والتى نشرت مشاركة وزير الدفاع الحالى عبدالرحيم محمد حسين في مراسم العزاء بالخرطوم وجنرالات كبار في الجيش السوداني بمسجد وخلوة (الرضوان) بضاحية الواحة في شرق النيل يوم 8 مايو2011 ورفض والد مهند الذى كان وزيرا سابقا فى حكومة الانقاذ الحالية الكشف عن الكيفية التى تلقى بها نبأ مصرع نجله وافاد مصدر لصحيفة (الرأي العام) يومها، أن شخصا اتصل باسرته ولم يذكر أيِّ تفاصيل عن ملابسات وفاة (مهند)، وقال إنه كان هناك إتصال واحد من خارج الحدود خلال الفترة السابقة بعد عملية فرار (مهند) ورفاقه، طمأن الأسرة عن صحته، وبعد ذلك إنقطعت أخباره وكان عبد الباسط حاج الحسن ومحمد مكاوى ظهرا في شريط فيديو نشر مؤخرا على الانترنت يكشف تفاصيل هروبهم من سجن كوبر بالخرطوم في الوقت الذي تشير فيه اصابع الاتهام الى مسؤولين رفيعى المستوى في القصر الرئاسي بالخرطوم من وزراء ومساعدين للرئيس السوداني عرفوا بانهم من الذين يدعمون الجماعات الارهابية وتنظيم القاعدة في بلاد السودان ويقومون بارسال الاسلحة الى حركة حماس في غزة وانهم من قاموا بتسهيل واخفاء المتهمين عبدالباسط ومكاوى الذان تشير التقارير الصحفية الى انهم غادروا الى الصومال . يشار الى ان الجماعات السلفية والتكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة تزايدوجودها وخطرها في الفترة الاخيرة بالخرطوم حيث دارت معارك اخر العام الماضي في غابة الدندر جنوبالخرطوم بين جماعة تتبع لتنظيم القاعدة والشرطة السودانية كما القت السلطات السودانية القبض على معسكر يحوي فتيات سودانيات كان يجرى تدريبهم لارسالهم الى دولة مالي التى سيطرت على جذء كبير منها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وتشير مصادر موثوق بها وواسعة الاطلاع الى ارتباط شخصيات رفيعة المستوى في حزب المؤتمر الوطني والقصر الجمهوري بنشاط تنظيم القاعدة وان هذا النشاط مدعوم بشكل مباشر من الرئيس السوداني عمر البشير وان هاتين الشخصيتين الرفيعتين في القصر الرئاسي يريدان استخدام تنظيم القاعدة كفزاعة لاخافة العالم الخارجي من اى احتمالات للتغير في السودان.