فضيحة من العيار الثقيل اكتشفها مسؤولون في إدارة المراقبة والأمن في مصعد بإحدى الهيئات الإيرانية عندما دخل مسؤولان حكوميان رفيعا المستوى إلى المصعد وتبادلا الحب بصورة أدهشت الجميع. ويظهر الفيديو – الذى ترفض “المصريون" نشره لأسباب أخلاقية- ، وزير التربية والتعليم الإيراني، كامران دانشجو، ومديرة المتحف الوطني، آزادة آردكاني، وهما في وضع مخل بالآداب، ويتبادلان القبل بشكل شديد الحميمة. ولم يلاحظ المسؤولان الكبيران الكاميرا الصغيرة الموجودة أعلى المصعد وأخذا يتبادلان العناق والقبل بشكل عاطفي للغاية، مع حرصهما على ألا يراهما أحد، وتعمدا كذلك الخروج والدخول من وإلى المصعد أكثر من مرة لمتابعة فعلتهما. : : وكانت آردكاني تحرص في كل مرة يقبلها فيها الوزير على مسح موضع القبل حتى لا ينكشف أمرهما. يذكر أن الوزير كامران دانشجو، وآزادة آردكاني، هما مسؤولان بارزان في إيران وشديدا الصلة بالمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الإسلامية، علي خامنئي، ومن الدائرة المقربة من الرئيس أحمدي نجاد. ويعرف الوزير كانشجو بأنه مقرب للغاية من الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يعتمد عليه في قضايا داخلية أساسية، وحتى في مجالات الانتخابات حيث كان ل “دانشجو" دور إشرافي وتنظيمي كبير في الانتخابات الأخيرة التي احتج الإصلاحيون عليها واعتبروها مزورة عام 2009. إضافة إلى ما سبق، فإن كانشجو متهم بسرقة أبحاث علمية وهناك علامات استفهام كثيرة حول شهادة الدكتوراه التي يحملها. وذكرت مجلة “نيتشير" العلمية، في أحد أعدادها لعام 2009، أن دانشجو، الذي يزعم أنه يحمل شهادة دكتوراه من “كلية أمبريال كوليدج" اللندنية، متهم هو وباحث إيراني آخر، بسرقة أجزاء مي بحث علمي لباحثيين كوريين جنوبيين. وقد ثارت الشكوك حول مؤهلات دانشجو الأكاديمية والعلمية، بعدما أثارت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز" في أغسطس الماضي، علامات استفهام حول شهادة الدكتوراه التي يحملها، ففي اغسطس، تغيرت الجهة التي أعلن دانشجو على موقعه على الانترنت، انه حصل على شهادته منها، من “معهد مانشستر إمبريال للعلوم والتكنولوجيا" إلى “كلية إمبريال كوليدج"، كما أوضح أن أطروحته نوقشت في جامعة “أمير كبير" الإيرانية للتكنولوجيا. المصري