1- (أ)- ---- ***- ماعندنا نستغرب ( شعبآ وحكومة واحزابآ) بما يجري في السودان الهامل من امور مخزية ومحزنة للغاية شملت كل اوجة الحياة السياسية والاقتصادية ومصحوبة بالتدهور المريع في كل المرافق والقطاعات الخاصة والعامة، بل وحتي العسكرية والأمنية، واصبح قدرنا ان نطالع كل يوم اخبار الكوارث والمحن، والقتال الضاري بالولايات البعيدة عن الخرطوم الغارق في الفساد، ***- ونقرأ بألم شديد اخبار الجوع في ولاية النيل الأزرق حيث يموتون السكان هناك جوعآ بسبب الحصار العسكري المضروب عليهم حتي لا تصلهم المواد الغذائية والمؤن واغاثات المنظمات الدولية، ونقرأ باستغراب وقرف شديد اخبار الحزب الحاكم الذي عنده مليارات المليارات من دولارات عائدات النفط ويبخل ان يدفع متأخراته المالية المستحقة لمنظمة الأممالمتحدة، حيث مُنع السودان من التصويت في الاممالمتحدة بسبب 347.879 دولاراً!!! (ب)- ----- ***- ماعدنا نستغرب ( شعبآ وحكومة واحزابآ) بما يجري في السودان الهامل من امور مخزية ومحزنة للغاية يقوم بها الحزب الحاكم بلا خجل او حياء او دين، ووصل الحال بنا اليوم وفي ظل الوضع القائم ، الي ان السودان قد اصبح يحتل المكانة الثانية في تجارة البشر بعد العراق!!...والمكانة الثالثة في قائمة (افسد دول العالم)!!...واصبح السودان ايضآ مركزآ مهمآ وسوقآ لتجارة المخدرات في افريقيآ!! (ج)- ----- ***- لم نعد نستغرب من شئ، بل ولن نستغرب حتي وان وقعت قنبلة ذرية في مكان ما في السودان الفضل!!، واصبحنا نطالع يوميآ اخبار النحس والشؤم السوداني وبعدها نتمتم سرآ او جهرآ:( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) و( حسب الله ونعم الوكيل)، ***- حتي الله تعالي بجلاله قدره وعظمته ماعاد يستغرب من امور السودان التي اصبحت تقع بغير اذنه!! 2- (أ)- ----- ***- واحدة من الاشياء الغريبة العجيبة والتي مازالت محل جدل شديد في الشارع السوداني، قصة قيام النائب الاول علي عثمان بتوقيع عقد بيع هيئة الموانئ البحرية السودانية لهيئة موانئ دبي قبل أكثر من شهر!!، ***- ويعود سبب الجدل الي ان الذي قام بعملية البيع هو النائب الاول وليست وزارة التجارة الخارجية، او وزارة الاستثمار او اي جهة لها علاقة بالا قتصاد والمال!! وان عملية البيع قد تمت بدون موافقة اعضاء المجلس الوطني!! (ب)- ----- ***- الملايين بالشوارع طرحوا سؤالآ يقول: ( ماحكاية النائب الاول الذي ترك السياسة والقصر وراح يشتغل في "البزنس" الثقيل، وباع من قبل في سنوات التسعينيات حديقة الحيوانات ويقال - والعهدة علي الراوي الذي يعرف خفايا واسرار بيع حديقة الحيوان في الخرطوم -، ان علي عثمان كان وراء بيع الحديقة!! ولكن لا احدآ يعرف تفاصيل عملية البيع?!!..ولا بكم بيعت?!!..ولماذا بيعت?!! ...واين ذهب عائد البيع?!!..........ثم الان باع هيئة المواني البحرية.. ***- وجاءت الاخبار قبل عام وافادت بان علي عثمان قد خرج من الخرطوم للقاهرة وسبقه مبلغ مليون دولار موجودة بسفارة نظامه باسمه تمهيدآ لتقديمه (المبلغ) كتبرع منه للجالية السودانية في مصر?!!)... (ج)- ----- ***- الملايين بالشوارع ايضآ طرحوا سؤالآ يقول: ***- بكم باع علي عثمان هيئة الموانئ البحرية?!!... ***- ولماذا بيعت وتحديدآ لدولة الامارات العربية?!!... ***- وهل دخلت عائدات البيع خزينة الدولة?!!..ام كالعادة وتمامآ كما في قصة بيع الخطوط الجوية السودانية لا احدآ يعرف ان كانت عائدات بيع الخطوط الجوية قد دخلت خزانة بنك السودان او وزارة المالية...ام جيوب بعضآ من كبار الحزب الحاكم?!! ***- لماذا لم يطرح بيع هيئة المواني البحرية للعطاءات العالمية المقفولة?!! ***- ولماذا وقع وتحديدآ علي عثمان علي اتفاق بيع الهيئة وليس الدكتور مصطفي اسماعيل الوزير بالمجلس الاعلى للاستثمار، او وزير الاستثمار بالحكومة المركزية في الخرطوم?!!... ***- هل تمت استشارة الاقتصاديين السودانيين المرموقيين واساتذة الجامعات قبل بيع الهيئة لمعرفة ارائهم وافكارهم?!! ***- هل اراد علي عثمان ان يعيد التاريخ القديم نفسه فباع هيئة المواني البحرية بسفنها وورشها وتاريخها الطويل كما باع عبود المنطقة النوبية? !! ... والغريب ان خبر بيع عملية بيع الهيئة قد جاء والسودانييون يحتفلون بالذكري ال57 علي الاستقلال وقتها واسترداد كل اراضي سوداننا من قبضة الحكم الثنائي...ولكن جاء علي عثمان ليعطيها لعرب الخليج!! ***- لماذا منع الحزب الحاكم الصحف من الكتابة حول الصفقة المشبوهة مابين علي عثمان والجهة الاماراتية?!!.. ***- لماذا لم يصدر بيان من اللجنة الاقتصادية التابعة للمجلس الوطني حول الصفقة?!! ***- هل حقآ دخل عائد بيع هيئة المواني لخزينة الدولة?..ولماذا لم يؤكدا وزير المالية او مدير بنك السودان وصول المبلغ لخزينة الدولة?!!... ***- بعد ايام قليلة من بيع هيئة المواني البحرية تم ايضآ بيع الفندق الكبير في الخرطوم لباكستاني، هل كان علي عثمان القائم علي صفقة بيع الفندق?!!...وهل دخل عائد بيع هذا الفندق خزينة الدولة?...ولماذا تكتمت الحكومة علي صفقة بيع الفندق، ومنعت الصحف من التطرق لا اخبار الفندق الاثري ومالكه الاجنبي?!! 3- (أ)- ***- بكم باع الحزب الحاكم قطعة الارض الواسعة للحكومة الايرانية ببورتسودان لانشاء اكبر قاعدة عسكرية ايرانية في افريقيا?!! ***- مارأي النواب بالمجلس الوطني في بيع اراض سودانية لايران لتنشئ عليها مطارات حربية وتراقب من خلال هذه القاعدة حركة الملاحة في البحر الاحمر، وتتدخل في الشأن السعودي والمصري?!!... (ب) ----- ***- قامت الحكومة سرآ ببيع ممتلكات عقارية سودانية في بريطانيا، هل تم ادخال المبلغ لخزينة الدولة?!! (ج)- ***- بعد ان بعنا البحر الاحمر لدولة الامارات وايران...والفلل الرئاسية...وحديقة الحيوانات...ومؤسسة الاسواق الحرة ...والبنك العقاري...وفندق قصر الصداقة...ومستشفي العيون...ومصلحة البريد والبرق...ونادي الاسرة بالخرطومجنوب،. وسودانير... وسكك حديد عطبرة ...ومشروع.الجزيرة...والمدبغة.الحكومية... ومؤسسات وبنوك رابحة لاتحصي ولاتعد...... هل سيبيع الحزب الحاكم قريبآ قصر الشعب، والطائرة الرئاسية، واليخت الرئاسي، وقاعة الصداقة، والمتحف القومي ،ومبني الاذاعة والتلفزيون، ومبني المجلس الوطني?!! بكري الصائغ هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته