وضع شاب في العقد الثالث من عمره حدا لحياته شنقاً بعد تعرضه لصدمة عاطفية قوية بعد رفض أبنة خالته الزواج منه . وحسب إفادات أحد أقاربه فالشاب حول غرفته بمنزله بأم درمان إلى غرفة إعدام حيث أعد مشنقة وبهدوء صعد إليها وأحكم عقدة الحبل ولفه على عنقه وسريعاً ما تدلي جسد الشاب المحب في الفراغ ليلقي حتفه . وحسب المصادر يعمل الشاب تاجر موبايلات بسوق أم درمان وكان يحب ابنه خالته وتقدم بالفعل للزواج منها غير أنها رفضته بحجة أنه لا يملك عملاً ثابتا ولا يحقق لها أمنياتها ورغباتها ولا يستطيع أن يعيشها في الوضع الذي تتمناه. وهو ما ادخل الشاب في حالة نفسية سيئة طالت لعدة أيام قبل أن تتفاجأ به أسرته مشنوقاً داخل غرفته . لتقوم بإخطار الشرطة لتدون بلاغا تحت المادة (51) إجراءات الوفاة في ظروف غامضة وحولت الجثة لمشرحة أم درمان ليقوم مدير المشرحة د. جمال يوسف بتوضيح أسباب الوفاة .