قال نعمان حسين – عضو بصفحة (سائحون) على الفيسبوك – ان السبب الحقيقى لاعتقال صلاح قوش خلافاته مع شقيقى المشير عمر البشير حول صفقات تجارة اسلحة . وكتب فى الصفحة أمس 15 يوليو : (...قال لي احد مصادري أن الحكومة ترفع راية فلسطين للإتجار بها لتحقيق مصالح شخصية. فالقصة تبدأ بأن يقوم أحد قادة حماس بجولة عربية للحصول على مساعدات وتقوم بعض الدول العربية ثم مؤخرا إيران بتعبئة حقائبه بالمال وبما أنه لا يستطيع العودة بهذه الأموال لفلسطين فإنه بتنسيق مع إيران يحط الرحال في ضيافة تجار الدين وفي لقاءات سرية تضم البشير و اخوانه وقوش وأبو ريالة يتم عقد صفقة لشراء السلاح من ايران وإدخاله للسودان ثم تخزينه في اليرموك والأموال والصفقات يعقدها عبدالله وعباس البشير ليحصلا على نصيب الأسد ثم يتم التخزين في اليرموك ويستلم قوش مهمة تهريب السلاح لغزة عبر رجاله في الشرق ومصر وايضا يحصل على نصيب. بدأ الصراع عندما علم عباس البشير من أحد ضباط الأمن أن قوش يتجسس على هواتف البشير واخوانه فأخبر البشير الذي أزاح قوش ثم سربت عصابة البشير معلومات سيارات و رجال قوش في الشرق لمصر التي أوصلت المعلومات لاسرائيل وتم توجيه ضربة قاضية لقوش. فانتقم قوش بأن سرب معلومات شحنة الأسلحة التي تخص اخوان البشير ومخزنة في اليرموك فتم ضربها هي فقط ولم تقصف اسرائل المصنع بل فقط كونتينرات الأسلحة وبعد تهديد قوش من اخوان البشير رد لهم التهديد بامتلاكه صور ومكالمات وفيديوهات ومستندات تودي العصابة في ستين داهية فتم اعتقاله والآن هناك مفاوضات لإطلاق سراحه إن قام بتسليم الأدلة . وقال ان الوثائق هربها قوش للخارج مع أحد ضباطه وأعطاه أكثر من مليوني دولار لترتيب أوضاعه وأن يخرج الوثائق في حال تعرض قوش للخطر وقد قام بتسريب فيديو تهريب قتلة الأمريكي من السجن كتهديد للحكومة. و حاليا تم إطلاق سراح قوش لترتيب إدخال سلاح لمصر تحت راية مساندة الاخوان. والحقيقة صفقة جديدة للإتجار بالسلاح).