- واللواء الظافر.. لواء سروال لبنى.. والفتاة المجلودة .. يعود من جديد.. - والتجمع الذي يبحث عن شيء/ أي شيء/ لايجد إلا سروالاً نسائياً جديداً يرفعه الأسبوع الماضي - واحد مواقع الإنترنت يحمل حديث فتاة تحكي عن أنها قد اختطفها بعض رجال الأمن وأنها قد جرى اغتصابها و.. والفتاة تختفي.. - وبعض قادة التجمع ينطلقون إلى أسرة الفتاة.. سعياً لإشعال ثورة. - وحوار غريب يدور.. وأحد أفراد الأسرة أو شخص آخر يقوم بتسجيل كامل للقاء. - والأسرة الملهوفة التي تجهل مكان ابنتها تفاجأ بالزوار يعلنون أن ابنتهم (في الحفظ والصون) وأنها في جوبا.. عند فلان .. الذي يعمل في إحدى المنظمات العالمية.. وأنها أُخذت إلى هناك بطيران الأممالمتحدة - والزوار الذين يتظاهرون بأنهم يجهلون مكانها يقدمون شهادة على جهلهم هذا باتصال هاتفي مباشر يطلب من [عبد المنعم ] أن يعطي الهاتف للفتاة حتى تحدث أسرتها و.. و - والحوار يكشف أن السيد مدير أحد المراكز على صلة بالأمر - ثم شاشة أحد المواقع تحمل الفتاة ذاتها وهي تقدم نفسها وتحكي كيف اغتُصبت - وتقدم التفاصيل - والشاشة تحمل التفاصيل - وفي التفاصيل فتاة الفيديو تقص كيف أنها وبعد عشرة ايام من الحادثة كما تقول تقدمت ببلاغ [تحمل الشاشة نسخة منه] بتاريخ 16/2/2011 - ونسخة من الكشف الطبي الذي يقرر ان [الختان يجعل فحص المهبل متعذراً] .. مما يعني ان حادثة الاغتصاب التي يقوم بها [ثلاثة اشخاص!!] شيئاً يبعث على التساؤل..!! - والمعارضة التي تعجز عن نقل معركتها من السروال الى اي مجال آخر وتريد ان تحكم السودان تسجل نصراً آخر - ونحدث عن بقية الحكاية .. لكن [2] - لكن الدولة وابتداء من الاسبوع القادم تنتقل الى خطوة اخرى في صناعة السودان الجديد. - والخرطوم تشهد الاسبوع القادم اعلانًا من رئيس الجمهورية يتحدث من تحت حاجب مصرور ليقول عن جنوب كردفان ومناطق المشورة الشعبية ان: [المشورة الشعبية هي اخذ رأي المواطنين هناك في الخدمات وادارة الحكومة المحلية فقط.. اما نظام الحكم وانتماء المنطقة فلا يدخل في مجال المشورة الشعبية] - والنص الذي يتحدث من تحت اسنان معضوضة ينتظر ان يرتفع صوت بغير هذا. لتصبح المشورة شيئاً يخص القوات المسلحة وليس القانون.. - والمثير ان الاعلان هذا يحسب كل شيء باصابع دقيقة. - فالحركة الشعبية لن ترفع اصبعاً لان امريكا تهمس الآن [لكل]حلفائها في العالم تطلب منهم ان [يلتصقوا بالارض]. - فامريكا تجد ان ايديها قد امتلأت تماماً من المشاكل الآن .. المشاكل التي تنصب اليها من كل مكان - والحركة الشعبية تعرف معنى [الايدي المزدحمة] لان ايدي الحركة الشعبية تزدحم الآن بمثلها. - فالحركة ذاتها تفاجأ بان معركة اولاد ابيي ضد سلفا كير تنتهز الاجواء هذه ذاتها لتوجه ضربتها الى سلفا كير. - والمعركة التي تشتعل الاسبوع هذا بين المسيرية وجيش الحركة هي معركة يشعلها ابناء ابيي.. ضمن مخططهم لضرب سلفا كير - ويشعلونها حتى يقف سلفا كير بين نيران اطور الذي يطحن جيش سلفا كير الآن من جهة وبين جيش المسيرية الذي يطحن جيش سلفا كير في ابيي وسلفا كير يضطر الآن بالفعل لسحب قواته في ابيي لمواجهة اطور والفراتيت.. وقوات اخرى .. وسلفا كير يفقد الآن كل شيء.. والحكاية نحكيها غداً. - وسلفا كير حين يستنجد بالنوبة يجد ان باقان قد انتهى وبتخطيط دقيق من عملية نسف الجسور فالسيد باقان وعلى امتداد الشهور الماضية كان هو من يسجن كوكو.. ويطرد النوبة من جيش الحركة و... و... - واطور يحذر الكتائب الثلاث .. من النوبة.. التي تعمل في جيش الحركة - والف جهة كلها تتخلى عن الحركة الشعبية - والوطني يجمع ويطرح ويقسم - ويجد ان اعلانًا صغيراً يصدر الاسبوع القادم يجعل باقان [يلزم مواعينه]. - والوطني يصدر في الايام القادمة حديثًا حارقًا عن المناطق الثلاث. - لكن الامر لم ينته - فالتجمع الذي يجد ان اعلام السراويل لا يتبعه احد يذهب اليوم للقاء الطلاب المعتصمين - طلاب الشمال في جامعات الجنوب - والطلاب [يسبقون] وفد التجمع الى الباب ليقولوا : شكراًفنحن نعرف ما نفعل.. ونعرف ما تفعلون!! وكل ما عندنا هو ان الدولة وتحديداً نائب الرئيس يعرض خيارات ثلاثة هي : ان نعود الى جامعاتنا في الجنوب او ان يجري توزيعنا على جامعات الشمال او.. اقامة جامعة جديدة - والطلاب يقبلون بالعرض الأخير - ونائب الرئيس يرسل امراً لوزير التعليم العالي للشروع فوراً في اقامة جامعة جديدة. - لكن .. لا شيء يتم - لماذا؟؟ لأن وزير التعليم العالي يتبع للحركة الشعبية - والوزير ينتظر خيول المسيرية حتى يفهم. - وخيول المسيرية ليست بعيدة - وغليان الاحداث الذي يبدل كل شيء نقصه غداً. نقلاً عن صحيفة الانتباهة 2/3/2011م