أكد المجلس الدستوري التشادي ليل أمس فوز الحركة الوطنية للإنقاذ التي يقودها الرئيس إدريس ديبي في الانتخابات التشريعية التي جرت في 13 فبراير. وتفيد النتائج النهائية لهذه الانتخابات التي جرت في دورة واحدة وبالاقتراع النسبي أن الحركة الوطنية حصلت على أغلبية مطلقة من 113 مقعدا في الجمعية الوطنية التي يبلغ عدد أعضائها 188. وحصل حليفا حزب ديبي التجمع من أجل الديمقراطية الذي يقوده الرئيس السابق لول محمد شوا والتجمع الوطني للتنمية والتقدم بزعامة رئيس الوزراء السابق كاسيري كوماكوي على ثمانية مقاعد وأربعة مقاعد على التوالي. وكانت المعارضة رفضت النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية المستقلة في 28 فبراير، معتبرة أنها "مهزلة انتخابية" إلا أن الاتحاد الوطني للديمقراطية والتجديد بقيادة صالح كيبزابو أصبح الحزب الأول المعارض بتسعة مقاعد يشغلها في المجلس، حسب النتائج نفسها. وكانت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة أعلنت الجمعة أن الانتخابات الرئاسية في تشاد التي كان يفترض أن تجرى دورتها الأولى في الثالث من أبريل، ارجئت ثلاثة أسابيع. ويأتي هذا الإعلان فيما هدد المرشحون المعارضون للرئيس المنتهية ولايته ادريس ديبي بمقاطعة الانتخابات على غرار ما فعلوا في 2006، مطالبين بتوافر عدد من الشروط المسبقة لإجرائها. المصدر: الشرق 23/3/2011