* إنجامينا – لندن – «الشرق الأوسط»: أكد المجلس الدستوري التشادي الليلة قبل الماضية فوز الحركة الوطنية للإنقاذ التي يقودها الرئيس إدريس ديبي في الانتخابات التشريعية التي جرت في 13 فبراير (شباط) الماضي. وتفيد النتائج النهائية لهذه الانتخابات التي جرت في دورة واحدة بأن الحركة الوطنية حصلت على أغلبية مطلقة من 113 مقعدا في الجمعية الوطنية التي يبلغ عدد أعضائها 188. وحصل حليفا حزب ديبي التجمع من أجل الديمقراطية الذي يقوده الرئيس السابق لول محمد شوا والتجمع الوطني للتنمية والتقدم بزعامة رئيس الوزراء السابق كاسيري كوماكوي على 8 مقاعد و4 مقاعد على التوالي. وكانت المعارضة رفضت النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية المستقلة في 28 فبراير، معتبرة أنها «مهزلة انتخابية». إلا أن الاتحاد الوطني للديمقراطية والتجديد بقيادة صالح كيبزابو أصبح الحزب الأول المعارض ب9 مقاعد يشغلها في المجلس، حسب النتائج نفسها.