عاد وزير الخارجية السوداني علي كرتي، يوم الجمعة إلى الخرطوم، بعد جولة أفريقية شملت تنزانيا، جنوب أفريقيا، أثيوبيا وكينيا. والتقى كرتي بالرئيس الكيني موي كيباكي وسلمه خلالها رسالة من الرئيس عمر البشير تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وتناولت مباحثات كرتي تطورات الأوضاع بالسودان، خاصة دارفور وتطبيق اتفاقية السلام في مرحلة ما بعد الاستفتاء. وقال وزير الخارجية للشروق، إن قادة عدد من الدول الأفريقية تفهموا طلب الخرطوم الداعي إلى تحقيق تكتل أفريقي لدعم بلاده في مؤسسات الأممالمتحدة، خاصة الإعفاء من الديون ورفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب. وأضاف كرتي أن لقاءه بالرئيس الكيني تطرق للتعاون المشترك لمجابهة قرارات المحكمة الجنائية الدولية. وزاد أن كيباكي وجه وزارة الخارجية ببلاده بالتنسيق مع السودان والتعاون في المجالات كافة. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية؛ خالد موسى، أن زيارة كرتي تناولت شرحاً لما تم إنفاذه في اتفاقية السلام. وأضاف أن زيارة وزير الخارجية ستمتد لتشمل نيجيريا، الجابون وغينيا الاستوائية وتهدف لتعزيز وتمتين العلاقات مع الدول الأفريقية ذات الثقل النوعي والتوزيع الجغرافي المعروف، وبحث القضايا المشتركة، خاصة في المنابر الدولية، لا سيما الديون والعقوبات المفروضة من قبل الولاياتالمتحدة الأميركية. وزاد: "الزيارة تهدف لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية".