كشفت شركة تسلا الأميركية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، عن نسخة جديدة معدلة من سيارة رودستر الأصلية، والتي أصبحت وفقا لمؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك، أسرع سيارة يتم إنتاجها على الإطلاق. كشفت شركة تسلا الأميركية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، عن نسخة جديدة معدلة من سيارة رودستر الأصلية، والتي أصبحت وفقا لمؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك، أسرع سيارة يتم إنتاجها على الإطلاق. وتملك رودستر الجديدة القدرة على الإنطلاق من سرعة صفر إلى 95 كيلومترا في الساعة في 1.9 ثانية فقط، والوصول من سرعة صفر إلى 160 كيلومترا في الساعة في 4.2 ثوان فقط. وقال ماسك إن سرعة السيارة القصوى تزيد عن 400 كيلومت في الساعة، كما أنها تملك بطارية تستطيع قطع مسافة 1013 كيلومترا على الطريق السريع قبل الحاجة إلى إعادة شحنها مرة أخرى. وستطرح السيارة في الأسواق ابتداء من عام 2020 مقابل سعر يبدأ من مئتي ألف دولار، كما ستطرح الشركة للبيع ألف سيارة أكثرة قوة من النموذج "فاوندرز سيريس"، بسعر 250 ألف دولار. وعلى سبيل المقارنة فإن بإمكان النموذج "تسلا موديل إس بي 100 دي" الوصول من سرعة صفر إلى 95 كيلومترا في الساعة خلال 2.5 ثانية، ولهذا فإن السيارة الجديدة حققت -وفقا لماسك- أفضل وقت لنموذج مركبة تجريبي، مع إمكانية أن تزيد السرعة أكثر عند الإنتاج النهائي. يذكر أن تسلا -التي لم تفصح أبدا عن أرباحها- أنفقت 1.1 مليار دولار في قطاع السيارات في الربع الأخير، كما تتوقع إنفاق مليار دولار في الربع الحالي. وتملك الشركة نحو 3.5 مليارات دولار من السيولة النقدية والنقد الموازي كما في 30 سبتمبر/أيلول الماضي. ومع معدل استهلاك السيولة الحالي فإن سيولة تسلا النقدية قد تنخفض إلى مليار دولار بحلول نهاية الربع الأول لعام 2018. ولعل هذا يبرر كشف الشركة عن سيارة رودستر جديدة في هذا التوقيت، حيث قد تهدف إلى "عرض كائن مبهر ومشع على وسائل الإعلام والمعجبين ليركزوا عليه ثم تستخدم ذلك كوسيلة جديدة لرفع رأسمالها"، بحسب المحلل في شركة نافيغانت، سامي أبو الصمد. وفي معرض الكشف عن السيارة قال ماسك إن بإمكان المشترين الهتمين حجز سيارة تسلا رودستر الآن، من خلال ترك وديعة بمقدار 50 ألف دولار من ثمنها الأولي البالغ 200 ألف دولار، أو الحصول على سيارة أقوى من "سلسلة المؤسس" بدفع المبلغ كاملا، أي 250 ألف دولار.
