سلمت حركة جيش تحرير السودان قوى المقاومة المسلحة المنضمة للحوار الوطني والسلام، عدداً كبيراً من الأسلحة الثقيلة والخفيفة بمنطقة كايليك بمحلية شطاية بجنوب دارفور، بحضور ممثل بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) ونائب الوالي سبيل أحمد سبيل. وأشاد المبعوث الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة (اليوناميد) جرمايا كنغسلي ماما بولو، بخطوات جمع السلاح بشطاية، مثمناً الأمن والاستقرار الذي ساد المنطقة. وقال، لدى مرافقته والي جنوب دارفور بالإنابة سبيل أحمد سبيل لافتتاح عدد من المنشآت الخدميه بشطاية، إن الأوضاع الآن آمنة ومستقرة، حاثاً المواطنين على العودة والاستقرار، لافتاً إلى أن شطاية تمثل نموذجاً ناجحاً في كيفية التعاطي مع قضية النازحين. وعبَّر عن سعادته بما يسود شطاية من استقرار وأمن، لافتاً إلى النجاح الذي لازم عملية جمع السلاح، قائلاً إنه "يمنح الشعور بالثقة والأمن والاستقرار"، مبيناً أن المنشآت التي تمت من مدارس ونيابة وقضاء كلها معطيات تشجع على الاطمئنان والاستقرار، مشيراً إلى نجاح التعاون بين الحكومة واليوناميد والإدارة الأهلية. وأعرب عن سعاته بلقائه مع نساء وأطفال شطاية وترحيبهم بتباشير السلام والعودة والاستقرار الذي عم المنطقة، مؤكداً أن البعثة والأممالمتحدة ستقدمان المزيد من مشروعات المياه والمدارس للعائدين في شطاية.