تصاعدت وتيرة الخلافات بين قادة الحركات المسلحة الدارفورية بجنوب السودان حول تولي الرئاسة والقيادة الميدانية بعد أن فشلت فى التوصل لصيغة مشتركة لتوحيد صفوفها لمواجهة الحكومة السودانيةعبر الجبهة العريضة التي طرحتها حركة العدل والمساواة ودعت لها الحركات المسلحة فى وقت سابق. وكشفت قيادات ميدانية بالحركات المتمردة أن الترتيب يجري الآن لعقد اجتماع للحركات بيوغندا لبحث إمكانية توحيدها واختيار جسم إداري تتوافق عليه الأطراف بعد فشلهم عدة مرات ، مشيراً الي أن الاجتماع المرتقب يضم كل من مناوي وعبد الواحد وأبوالقاسم إمام والتجاني السيسي وقيادات من حركة العدل والمساواة وحركة نهضة دارفور بقيادة إبراهيم دريج. وأشارت المصادر الي أن التقارب الذي حدث للحركات المسلحة في الفترة السابقة جاء نتيجة للضغوط الداخلية والخارجية التي مورست على قادتها ، وقال أن تباين المواقف من قبل القادة بجانب الضغوط التي مارستها الحكومة على الحركات بالميدان قد ساهم في فشل المحاولات للتوصل إلى وحدة بين الحركات المسلحة.