نفى المؤتمر الوطني بشدة، إتهامات الحركة الشعبية وقوى الإجماع له باستخدام موارد الدولة في إنتخابات جنوب كردفان، واعتبر دعوة قوى الإجماع لتشكيل حكومة (فقاعة إعلامية) لا أثر لها على السياسة، وقال إن الحركة أتت بخبراء أجانب من دولة الجنوب، ودعاها لتقديم واحدة من مذكرتها التي تزعم تقديمها للمفوضية. وقال حاج ماجد سوار أمين التعبئة بالوطني ل (الرأي العام) أمس، إن زيارة الرئيس ونائبه للولاية كانت لأغراض تنفيذية وخدمية، وأضاف أن الحركة إستعانت بأجانب من دولة الجنوب لتسيير حملتها الإنتخابية، وتابع: كل الحملات السياسية للوطني خطط لها عبر آلياته. واتهم الحركة بالبحث عن ذرائع لأنها تأكدت من أنها لن تحرز أي تقدم، وانتقد سوار دعوة ياسر عرمان، وقال إنه فاقد للإتجاه والبوصلة بعد أن قطع الوصل بين الشمال والحركة فى الجنوب، وزاد سوار: حديث قوى الإجماع (فقاعة إعلامية) لا أثر لها على السياسة، وقال إنها لا تستطيع تشكيل حكومة إلا عبر الإنتخابات وعرمان يعرف آليات العمل الديمقراطي. وكانت قوى الإجماع الوطني، قالت إنها كلفت لجاناً مشتركة خاصة لتشكيل حكومة وحدة وطنية عقب الإنتهاء من الإنتخابات التكميلية بجنوب كردفان مطلع الشهر المقبل، وتوظيف الموارد لمراقبة دقيقة لنزاهة الإنتخابات، فيما يدفع مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي بمذكرة للمفوضية ضد ما وصفه ب (الأساليب الفاسدة).وقال عرمان للصحفيين أمس، إنه تم عقد إجتماع لقوى الإجماع الوطني بجنوب كردفان ضم ممثلين ل (الشيوعي، الإتحادي «الأصل»، الأمة القومي والبعث)، بجانب قيادات الأحزاب القادمين من المركز، حيث تم الإتفاق على كتابة مذكرة حول ضمان نزاهة الإنتخابات وإستغلال الوطني لموارد الدولة في الحملة الإنتخابية، لا سيما وأن هناك مؤشرات عديدة تدعو للقلق، وأضاف: هذه الإنتخابات جاءت في وقت حساس، وفي ولاية حساسة يجب أن تتمتع بالنزاهة. وتابع: مرشح الحركة سيرفع دعوى ضد الأساليب الفاسدة ومن ضمنها إستخدام موارد الدولة. واتهم مفوضية الإنتخابات بالمشاركة فيما وصفه بالأساليب الفاسدة من خلال إبراز صورة مرشح المؤتمر الوطني ورمزه في التدريب. نقلا عن صحيفة الراي العام السودانية 26/4/2011م