أكدت إدارية أبيي إستمرار وجود جانب القوات المسلحة السودانية في القوات المشتركة بأبيي مستبعدة سحبها من الإدارية بقرار فردي من جانب الحركة الشعبية. ودحض نائب رئيس إدارية أبيي رحمة عبدالرحمن النور في تصريح صحفي ما تردد حول سحب هذه القوات من أبيي مؤكداً أن ماورد في هذا الشأن غير صحيح مؤكداً إنتشار القوات في مناطق أ(م خرايط وشقى والدمبلوية وتاج اللي وقولى وبكرة وودبلول) لحفظ الأمن والإستقرار. وإتهم رحمة الحركة الشعبية بمحاولة تصعيد الموقف عبر إنتخابات ولاية جنوب كردفان في حال فوز المؤتمر الوطني بمنصب الوالي ، مشدداً على ضروة التحلى بالحكمة والصبر وضبط النفس لتنفيذ ماتبقى من اتفاقية السلام الشامل مؤكداً تبعية أبيي للشمال وفقاً لحدود 1/1/1956م. ونفي رحمة عدم تلقيهم أي دعم لوجستي من حكومة جنوب السودان منذ إنشاء الإدارية في العام 2008م ، وقال إن تضمين أبيي في مسودة جنوب السودان شأن يخص الحركة الشعبية. وكانت اللجنة الامنية المشتركة بين شريكي اتفاقية السلام الشامل قد اتفقت علي سحب أي قوات في منطقة ابيي عدا القوات المشتركة إعتبارا من يوم غد الثلاثاء ، وذلك إنفاذاً لمقرارات اتفاق كادوقلي. وقال اللواء موسس أوبي قائد قوات الأممالمتحدة بالسودان في تصريح صحفي عقب إجتماع اللجنة الامنية بكادوقلي ان الهدف من الإجتماع حسم الأوضاع على الأرض واخراج المنطقة من المأزق الذي تعيشه ، وأكد أن الشريكين قادران علي انفاذ الإتفاق ، مؤكدا ثقته في أنه سيتم الإنسحاب الكامل للقوات المختلفة من المنطقة بخلاف القوات المشتركة على صعيد متصل قامت مجموعات من قبائل دينكا نقوك بالإنسحاب من منطقة أبيي متجهة نحو أويل وبحر الغزال ، وقال محمد خاطر جمعة رئيس إتحاد المسيرية في تصريح صحفي ان قبائل دينكا نقوك أخلت المنطقة تاركة وراءها أفراد الجيش الشعبي ، مشيراً الي أن هناك موجة إعتراض واسعة من نقوك على تضمين أبيي لدستور جنوب السودان بإعتبار أن أبيي شمالية.