وصل إلى مدينة جوبا، يوم الأربعاء، القيادي بمجموعة المعتقلين السابقين دينق ألور للقاء رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، وأشار إلى أن قادة جنوب السودان مستعدون لنسيان الماضي وأنهم قرروا إعطاء دفعة قوية لعملية السلام. وأعربت المجموعة التي يقودها ألور عن رغبتها في أن تكون جزءاً من اتفاقية السلام المنشطة. وقال ألور في حديثه للصحفيين، لدى وصوله جوبا، إنه عاد إلى جوبا لمناقشة بدء عملية السلام في البلاد. وأضاف "جئتُ لحضور الاجتماع الأول للجنة الفترة ما قبل الانتقالية. أنا عضو في اللجنة، لذا سنناقش برنامج اتفاق السلام". وكشف أن قائدهم باقان أموم قرر الانضمام إلى اتفاقية السلام التي تم تنشيطها أخيراً، وزاد قائلاً "التقينا الأسبوع الماضي في نيروبي كقادة مجموعة المعتقلين السابقين. لقد صادقنا على اتفاقية السلام وكان باقان جزءاً مننا". وأضاف ألور "شعبنا بحاجة إلى السلام، لذا يتعين على جميع الأحزاب السياسية بما فيها مجموعة المعتقلين السابقين قبول الاتفاقية".