أكدت نتائج الانتخابات التكميلية لمنصب الوالي بولاية جنوب كردفان غربي السودان تفوق مرشح المؤتمر الوطني أحمد محمد هارون على مرشح الحركة الشعبية عبد العزيز آدم الحلو بفارق (6445) صوتاً، حيث حصل هارون على أكثر من (201) ألف صوت مقابل حوالي (194) ألف للحلو من جملة عدد المسجلين للانتخابات الذين يصل عددهم (642) ألفاً و(336). وأكدت النتائج حسب مصادر مستقلة تفوق هارون في الدوائر الشرقية حيث حصد في العباسية (11.724) صوتاً مقابل (3363) لمنافسه ، وفي رشاد تجملا حصل على (10.206) مقابل (7306)، و(11.294) في أبو كرشولا وأم برمبيطة مقابل (7463) وفي مدينة وريفي أبو جبيهة حصل على (8644) مقابل (4490) للحلو وتجاوز هارون منافسه في السراجية وأبو نوارة بفارق بلغ (8247) صوتاً حيث حصل على (9643) صوتاً وفي وكرة والترتر ب(9565) صوتاً حاصداً (10230) صوتاً وفي كلوقي كان الفارق (5480) بعد حصول مرشح الوطني على (7383) صوتاً ليواصل تفوقه في تلودي الليري التي حصل فيها على (7801) مقابل (3305) للحلو. وفي دوائر كادوقلي تفوق مرشح الحركة في كادوقلي الغربية بحصوله على (8072) مقابل (3452) لهارون الذي تقدم في مدينة كادوقلي بحصوله على (9444) مقابل (5673) لمنافسه وكذلك كادوقلي الشرقية التي حصل فيها على (5823) مقابل (4709) للحلو. وتفوق مرشح الحركة الشعبية في دوائر أم دورين بحصوله على (21787) صوتاً مقابل (1538) لهارون، وهيبان الشمالية ب(15294) مقابل (823)، وهيبان الوسطى التي حصل فيها على (16488) مقابل (399) وهيبان الجنوبية ب(18273) مقابل (363) وواصل الحلو تفوقه في البرام الشمالية ب(7051) وبرام الجنوبية (12543) وسلارا (14663) وهبيلا ودلامي (14142) لكن هارون تفوق في مدينة وريفي الدلنج ب(9353) والدوائر الغربية حيث حصل في القوز شمال على (7235) والجنوبية (8423) ولقاوة (8848) والسنوط (6041) وكدام (6882) وكيلك (6260) ومدينة وريفي الفولة (6168) بابنوسة والتبون (7266) وكجيرة (4345) مدينة وريفي المجلد (6119) الميرم والستيب (11344) وحصل هارون على (5020) في الدبب وشمال أبيي. ودعا والى جنوب كردفان احمد هارون الحركة الشعبية قطاع الشمال الى تفادى إتباع نهج وتكتيك اثارة الأزمات لكسب الحلول ، وقال ان الحركة ستظل عبء على العمل السياسي في السودان اذا لم تعالج هذه العلة ولم تتحول من حركة متمردة مسلحة الى حركة سياسية. وقال والى جنوب كردفان فى مؤتمر صحفي عقده بحاضرة الولاية كادقلى ان الانتخابات التكميلية التى جرت بالولاية مؤخرا لم تدرها الحركة الشعبية بالولاية ، وانما ادارها الحزب الشيوعى بالاضافة لمتبقى يسار كيان الشمال بالحركة ، مؤكداً ان كل تكتيكات العمل السياسي للحزب الشيوعى تم تطبيقها فى انتخابات الولاية. ووصف هارون اعلان الحركة الشعبية انسحابها من العملية امس وعدم الاعتراف بنتيجتها او المشاركة فى الحكومة والجهاز التشريعى بالولاية ، وصف الخطوة بانها تعادل تماما انسحاب فريق كرة قدم بعد انتهاء المباراة وشروع الحكام فى اعداد التقرير حولها مع المراقب. وقال هارون ان مثل هذه الممارسات تظهر مستوى الفهم لدى هذه القيادات بالحركة ، مؤكداً الحرص على استدامة السلام والاستقرار الامنى والعمل فى اطار التفويض الذى منحته جماهير الولاية للمؤتمر الوطنى من اجل الوفاء بانفاذ البرنامج الانتخابي الذى تم طرحه.