أكد حزب المؤتمر الوطني أن الدولة اتخذت كافة التحوطات لمقابلة أسوأ الاحتمالات المتوقعة حال إعلان جنوب السودان لدولته في التاسع من يوليو القادم ، ولم يستبعد الحزب الوطني الحاكم في السودان أن تكون دولة جنوب السودان الوليدة عدو أو إسرائيل أخرى في خاصرة الوطن ومهددة للأمن القومي الشمالي. وقال امين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار في تصريحات صحفية أن الدولة عملت على إبدال سياسة حسن النوايا بإرساء بنيات تحتية من الطرق الرابطة بين شمال وجنوب السودان على النحو المحقق لجوار آمن بين البلدين بجانب ابراز التنمية بشكل واضح فى مجال الخدمات ، ولم يستبعد سوار أن تكون دولة جنوب السودان الجديدة عدو أو إسرائيل أخرى في خاصرة الوطن ومهددة للأمن القومي الشمالي ، وأضاف أن سياسات وممارسات الحركة الشعبية الراهنة والمتوقعة مؤشر استباقي بفشل دولة الجنوب. وعلى صعيد الملفات العالقة أكد سوار أن السودان استوفى كافة الشروط التي تجعل من تراكمات ديون العالم الخارجي والبالغة 37 مليار دولار ديون معفاة ، وقال إن الشمال لن يتحمل تلك الديوان بمعزل عن جنوب السودان ، واضاف "لا ننتظر خيراً منهم ونتوقع مزيد من العداء والاستهداف".