في سياق الخلاف السياسي والصراع الاقتصادي بين موسكو وواشنطن، تشهد العلاقات الدولية حالياً تطورات ينتظر أن تساهم في إحداث تغييرات «جيوبوليتيكية» مرتقبة، في ضوء نتائج تداعيات ثورات «الربيع العربي»، بما فيها الثورة السورية وما نتج عنها من تقاطع مصالح، إقليمياً ودولياً؛