طالبت اللجنة الشعبية للاسناد المدني ولاية جنوب كردفان الحركة الشعبية وقف الهجوم علي المواطنين الأبرياء بولاية جنوب كردفان حتي يتمكن مواطنو الولاية للعودة الي مناطقهم. ووصف الأستاذ صلاح الدين بريمة نمر في تصريح ل(أخبار اليوم) بان الأوضاع الإنسانية في غاية الصعوبة بولاية جنوب كردفان جراء الاعتداءات التي قامت بها الحركة الشعبية علي مواطني الولاية وترتب علي هذه الاعتداءات نزوح وتشريد حوالي المائة ألف نازح هائمين علي وجوهم في العراء وبعضهم قصفت مخيماتهم, وتم انتقال اعداد كبيرة من هؤلاء النازحين الي مدينة الأبيض ولذلك نطلب من الحركة الشعبية وقف هجومهم علي المواطنين حتي يتمكنوا من العودة لمناطقهم. وأوضح بريمة بان هذا النزوح سيكون له المردود السالب علي الموسم الزراعي لان مواطني الولاية يعتمد علي الزراعة فاذا استمر الوضع علي ما هو عليه لحال سنكون موعودين بفجوة غذائية كبري بالولاية. وأضاف نحن في اللجنة الشعبية نبذل قصاري جهدنا لتجنب قيام معسكرات للنازحين, وأشار الي ان اللجنة ستقوم بتسيير عدد من القوافل الي ولاية جنوب كردفان وذلك بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني وعدد من الجهات الاخري الداعمة ووزارة الصحة واتحادات المرأة والشباب وأشاد بالدور التي التزمت بتقديم الدعم الإنساني لإنسان الولاية. ومن جهة أخري كشف الاستاذ مبشر محمد كرشوم رئيس الهيئة الشبابية العليا لأبناء جبال النوبة للعون الإنساني بان الهيئة تسعي لتنظيم مبادرة إنسانية لوقف إطلاق النار بولاية جنوب كردفان. وقال ل(أخبار اليوم) ان الوضع الإنساني سيئ جدا نسبة للإحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية جنوب كردفان. ودعا كرشوم المنظمات الوطنية والدولية أن تقوم بدورها الانساني بالمنطقة, وأضاف ندعو الحركة الشعبية لتحكيم صوت العقل والعودة للحوار, وقال سنقوم بإرسال قافلة إنسانية كبيرة الي ولاية جنوب كردفان لكل من كادقلي, الدلنج, وتلودي, وأشار الي ان هنالك حالات وفيات خاصة وسط الأطفال والعجزة نسبة لسوء التغذية وتردي الأوضاع الإنسانية بالولاية. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 13/6/2011م