كشف المبعوث الأميركي دونالد بوث عن استئناف الحوار بين واشنطن والخرطوم قريباً، مؤكداً على دعم بلاده للحكومة المدنية القادمة، ومنوهاً إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تساهم مع شركائها الدوليين الآخرين في دعم جهود السودان في تحقيق التنمية الاقتصادية. والتقت الوكيل المساعد بوزارة الخارجية السودانية السفيرة إلهام إبراهيم أحمد بمكتبها ظهر الأربعاء المبعوث الأميركي الخاص للسودان السفير دونالد بوث، حيث بحث اللقاء آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين السودان والولاياتالمتحدة عقب تشكيل الحكومة الانتقالية. وأعربت إلهام عن تقديرها لمشاركة الولاياتالمتحدة عبر مبعوثها في حفل التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية، مؤكدة على أهمية استئناف الحوار الثنائي بين البلدين، واستصحاب وسائل عملية وواقعية فاعلة تأخذ في الاعتبار التغيير التاريخي والكبير في السودان، بما يضمن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب نظراً لأهمية هذه الخطوة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وإعادة ادماج السودان في منظومة الاقتصاد الدولي. وفي اتجاه قريب استقبلت الوكيل المساعد بوزارة الخارجية بمكتبها صباح لأربعاء عضو البرلمان الألماني وعضو لجنة التعاون والتنمية الاقتصادية المعني بدول شرق إفريقيا في البرلمان الالماني يوهانس زيليه والوفد المرافق له. وعبرت الوكيل المساعد عن تقديرها للاهتمام الألماني بالسودان، خاصة وأن البلاد شهدت عدة زيارات لمسئولين ألمان في الآونة الأخيرة كما وأشادت بمواقف المانيا الداعمة للتغيير الذي حدث بالسودان عبر البيانات الرسمية الصادرة من الحكومة الألمانية والتي عبرت عن دعمها ومساندتها للسودان في هذه المرحلة المهمة من تاريخه وأشارت بالتقدير أيضا لزيارة عضو البرلمان الألماني السيد يوهانس زيليه. وأفاد عضو البرلمان الألماني بمتابعته تطورات الاحداث بالسودان منذ اندلاع الثورة في ديسمبر الماضي، مثمناً التوافق الذي تم بين الأطراف ومؤكداً استعدادهم للعمل علي تقديم الدعم اللازم للسودان خلال الفترة الانتقالية من اجل امن واستقرار السودان والمنطقة.