حتى لا تأخذنا الأحكام الجزافية المتعسّفة، علينا أن نُقر أن كثيراً من ترشيحات حكومة السيد حمدوك ستكون مُخيّبة للآمال، ولن تُحقّق شيئاً وسيكون الخاسِر الأكبّر فيها هو نفسه رئيس الوزراء إن لم يُحسن اختيار طاقمه، وعليه ألا يرضخ كثيراً لآراء وضغوط السياسيين من قوى إعلان الحرية والتغيير