حققت «ثورة الخبز» السودانية جزءاً كبيراً من مطالبها، فاستطاعت بسلمية مشهودة الإطاحة بمن فُرض عليها عنوة، وكان حراكها الذي تسربل بالدم تصحيحاً لمسار أراده الشعب الحر، فالشهداء الذين ارتقوا على مذبح الحرية أنارت قناديل أرواحهم سُبل مَن بعدهم، فآثروا التضحية ليحيا شعب كامل من بعدهم كما يريد؛