دفعت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور يوم الجمعة، بتعزيزات أمنية كبيرة مشتركة لقواتها الموجودة بمحلية قريضة، في أعقاب الأحداث التي شهدتها المنطقة يوم الأربعاء، ولقيت خلالها امرأة مصرعها وجرح طفل وشرطي. وأكد والي الولاية، اللواء هاشم خالد محمود، أن أسباب الأحداث بقريضة تعود لدخول أبقار تتبع لرعاة في مزارع تخص المزارعين بمنطقة عيدان، ليقوم أصحاب المزارع بتسليم الماشية للشرطة، بعدها قام (70) متفلتاً من المجموعة بالهجوم على مركز الشرطة بغرض استرداد مواشيهم، وأدى ذلك لمقتل امرأة وجرح طفل وشرطي. وتمكن الجناة من أخذ الماشية وتوجهوا بها لجهة غير معلومة، وأفصح الوالي عن تكوين لجنة لتقصي الحقائق على أن ترفع تقريرها في غضون أسبوع. وعززت الولاية القوة وتمكنت من تمشيط المنطقة لفرض هيبة الدولة وتعزيز أمن المواطن، وأشار الوالي إلى منح القوة المشتركة صلاحيات التفتيش والقبض لتنفيذ موجهات مجلس السيادة بجمع السلاح ومكافحة الظواهر السالبة من تهريب ومخدرات. وقال إنهم في لجنة أمن الولاية جاهزون لكل طارئ لحسم الفوضى وعدم السماح لمن يتلاعب بأمن الولاية والموسم الزراعي.